تعرض موقع أمني لقصف بالقذائف الصاروخية بمدينة العريش في سيناء، واصيب منزل آخر مجاور للمقر، جراء الانفجارات الناتجة عن تلك القذائف.
وذكرت مصادر إعلامية خاصة بـ"الرسالة نت"، إن الموقع تعرض لقصف من أربع قذائف صاروخية، أدى إلى مقتل اثنين، وإصابة أربعة آخرين".
وتشهد شبه جزيرة سيناء، تصاعد في وتيرة العنف، أدت لاستشهاد عدد من المواطنين بالمدينة وإصابة آخرين، إثر الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.
وعزم الجيش المصري تنفيذ حملة " فتح"، للهجوم على ما وصفها بالعصابات الإرهابية على غرار حملة "نسر" التي شنها في اعقاب قتل عدد من الجنود المصريين بمدينة رفح في سيناء العام الماضي.
وفي ذات السياق، نفت المصادر بدء تنفيذ الحملة التي كانت من المقرر أن ينفذها الجيش، اليوم الجمعة، مؤكدة أن الجيش لا يملك خطط كافية للتعامل مع طبيعة الظروف بشبه الجزيرة، وسيكرر سيناريو الحملة السابقة، بسرد ارقام واحصائيات غير صحيحة من انجازات حول مهاجمة المسلحين، وستتوج بنصر إعلامي لا يدعمه أي رصيد على أرض الواقع ، وفق المصادر.
و رفضت الجهات الأمنية الرسمية القائمة على حملة "فتح" الأمنية، التعقيب لـ"الرسالة نت" على تلك الحملة أو توضيح اهدافها.
وما زالت جهات سياسية وإعلامية تلقى بالاتهامات على قطاع غزة، وتحميله مسئولية أحداث العنف بسيناء، فيما رفض إبراهيم المنيعي رئيس قبائل سيناء تلك الاتهامات، مؤكدًا عدم وجود لعناصر حماس بشبه الجزيرة.