نفى فؤاد الخفش المختص في شئون الأسرى، ما أوردته بعض وسائل الإعلام (الاسرائيلية)، حول الإفراج عن أكثر من 80 أسيرًا فلسطينيًا.
وقال الخفش في تصريح خاص بـ "الرسالة نت"، مساء الأحد: الأسماء التي نشرتها وسائل إعلام (إسرائيلية) غير صحيحة، وتهدف إلى اللعب بمشاعر الأسرى القدامى".
وكانت وسائل إعلام عبرية نشرت أمس أسماء 80 أسيراً من القدامى، للإفراج عنهم، من أجل استئناف المفاوضات مع السلطة.
وأضاف "يجب أن يتم توضيح هذه الأمور من الجانب الفلسطيني، قبل العودة للمفاوضات مع الاحتلال"، مؤكدًا أن العودة للمفاوضات في الوقت الحالي قبل الإفراج عن أي أسير يُعتبر "مماطلة"، وفق قوله.
وبيّن أن الذين نُشرت أسماءهم هم من الأسرى الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال قبل اتفاقية أوسلو، وهم من ذوي الأحكام العالية.
وأشار الخفش إلى أن هذه التصريحات جاءت، بالتزامن مع جهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، من أجل إعادة المفاوضات بين السلطة و"اسرائيل"، لافتًا إلى أن الأولى لن تعود إلا بوقف الاستيطان، والإفراج عن الأسرى القدامى.
وتابع" البعض يتوقع أن تعود السلطة للمفاوضات مع الجانب (الاسرائيلي)، لذلك تم نشر أسماء الأسرى، كبادرة حسن نية من الاحتلال"، منوهًا إلى أن ما تم تداوله هو نشر للأسماء دون التأكد منها.
يُشار إلى أن هناك ما يقارب الـ 103 أسيرًا سجنوا قبل أوسلو، من بينهم 83 أسيرًا صدر بحقهم حكمًا بالسجن مدى الحياة، والباقين تتراوح أحكامهم ما بين الـ 20 و 40 عامًا.
