اعتبر رئيس حزب (إسرائيل بيتنا) ورئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، أفيغدور ليبرمان الاثنين، قرار الاتحاد الأوروبي بإدراج الذراع العسكري لحزب الله ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، بأنه قرار "جزئي وغير كافٍ".
ونقلت وسائل إعلام عبرية، عن ليبرمان قوله في أول تعليق (إسرائيلي) على القرار الأوروبي، إن القرار "جزئي وغير كافٍ، والذراع العسكري والذراع السياسي لحزب الله هما جانبين للعملة نفسها، ويرأس كلا الذراعين الشخص نفسه وهو الشيخ (السيّد) حسن نصر الله".
وأضاف ليبرمان أن "محاولة إظهار وكأنه يوجد في حزب الله قسم متطرّف وقسم معتدل مشابه للسؤال ما إذا بإمكان آكل لحوم البشر أن يكون نباتيًا".
من جانبها قالت وزيرة العدل (الإسرائيلية)، تسيبي ليفني، إن قرار الاتحاد الأوروبي بشأن حزب الله هو "قرار عادل وصحيح"، وإن "القرار وضع حد للادّعاء الفاشل بأنه على الرغم من أن حزب الله هو حزب سياسي، فإن من شأن ذلك أن يبيض ويشرعن أنشطته الإرهابية".
وأوضحت ليفني أنه أصبح واضحًا للعالم كله اليوم أن حزب الله هو منظمة إرهابية.
بدوره، قال وزير الطاقة والمياه (الإسرائيلي)، سيلفان شالوم، "إن القرار الأوروبي ينطوي على أهمية هائلة ويمارس ضغوطًا كبيرة على أنشطة المنظمة الإرهابية التي تتنكر بزي منظمة سياسية".
ونقلت وسائل إعلام أوروبية متعدّدة في وقت سابق الاثنين، عن مصادر دبلوماسية أن الاتحاد الأوروبي وافق على إدراج الجناح العسكري لحزب الله على لائحة الإرهاب.
صحيفة القدس العربي