قال المعتصمون في ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر بالقاهرة، إن "الشعب المصري لن ترهبه جرائم الجيش والشرطة ولن يرضخ لدمويين أعماهم حقدهم الأسود وغرتهم سلمية المظاهرات".
وأكد المعتصمون في بيان وصل "الرسالة نت" السبت، أنهم "مستمرون في اعتصامهم وصامدون في مظاهراتهم السلمية حتى يسقط الانقلاب ويحاكم قادته".
وأشاروا إلى أن قوات الأمن والجيش نفذت جريمة جديدة صباح اليوم، أمام النصب التذكاري بشارع الأتوستراد، مبينين أن الأمن "أطلق قنابل غاز أعصاب وليس غازاً مسيلا للدموع على حشود المعتصمين التي امتدت من أمام مسجد رابعة، وبدأ في إطلاق الرصاص الحي فقتل عشر شهداء واصاب أكثر من خمسمائة العديد منهم إصابات في الأعين".
وأوضح المعتصمون أن طائرة هليوكبتر أطلقت النار على سيارات تقل متظاهرين بـ "أطفيح" في جريمة تعد الأولى من نوعها في التاريخ المصري.
وأضافوا أن قوات الأمن احتجزت النساء في دمياط ولم تراع حرمة ولا عادات وتقاليد الشعب المصري.
وطالب المعتصمون في بيانهم المجتمع الدولي بإجراء تحقيقات حول ما أثير من استخدام لغاز الأعصاب ضد المتظاهرين السلميين وحول إطلاق الرصاص الحي والخرطوش وهو من نوع كبير على المعتصمين.
وشددوا على ضرورة محاكمة قادة الانقلاب، على جرائمهم التي وصفوها بالبشعة، وضد الإنسانية".