اعتبر نايف الرجوب النائب عن كتلة حماس البرلمانية، ربط قضية تحرير الأسرى باستئناف المفاوضات مع الاحتلال "لعب بمشاعرهم وذويهم".
وقال الرجوب في تصريح لـ"الرسالة نت" الاثنين: "إن الأسرى الذين يجري الحديث عن إطلاق سراحهم، معتقلون من قبل توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993، وكان يجب إطلاق سراحهم وقتها وعند توقيع الاتفاقية"، مؤكدًا أنها جريمة بحق الأسرى أن يبقوا عشرات السنين في السجون، وأن يتم تجاوزهم عند توقيع المبادئ في أوسلو.
ورأى الرجوب أن السلطة تحاول تسويق الإفراج عن الأسرى القدامى للبدء بالمفاوضات "وكأنه إنجاز وطني كبير، بل الصحيح أن ربط قضيتهم في ملف المفاوضات هو لعب بمشاعرهم وأهليهم ومحاولة لتجميل صورة الاحتلال".
وأضاف:" ربط تحرير الأسرى بالمفاوضات بشرى لمن في الاسر أن ينتظروا سنوات طويلة حتى يعاد بعضهم في توابيت، فلا يجوز ربط قضيتهم ومصيرهم بمسيرة عبثية ليس وراءها أي طائل".
وكانت تواردت أنباء عن موافقة الاحتلال إطلاق سراح عشرات الأسرى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو مقابل موافقة السلطة على العودة إلى المفاوضات.