استنكر القيادي في حركة حماس والأسير في سجون الاحتلال رأفت ناصيف ما وصفها بـ"الحملة المشبوهة" ضد الحركة وزجها في الأحداث الجارية في الدول العربية الشقيقة لا سيما في مصر.
وأشار ناصيف في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"سرب من سجنه أن الزج باسم الحركة في الأحداث الدائرة في مصر وغيرها يهدف لإحداث شرخ بين الحركة وتلك الدول.
وأكد أن موقف حماس المبدئي الذي كان وسيبقى هو عدم التدخل في الشأن الداخلي لأي دولة شقيقة، وأنها تتمنى الخير لكل الدول العربية والإسلامية الشقيقة؛ "لأن من شأن ذلك دعم القضية المركزية للأمة وهي فلسطين".
وحذّر ناصيف من "استغلال عدم استقرار الأوضاع في الأقاليم لمحاولة تمرير تسويات تتجاوز الثوابت الفلسطينية لا سيما في هذا الظرف الذي تستأنف فيه وبصورة مفاجئة مفاوضات التسوية دون تحقيق أي من الشروط التي كان يدعمها المفاوض الفلسطيني".
وفي سياق آخر، بيّن القيادي ناصيف أن الأولوية يجب أن تكون للشأن الداخلي الفلسطيني وتحقيق المصالحة، بدلا من الذهاب إلى مفاوضات تثبت فشلها على حساب المصالحة الفلسطينية، مستنكرا "كل الأصوات التي تحاول تحديد المهل لقطع العلاقة الفلسطينية لصالح مفاوضات عبثية".