أكد فوزي برهوم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وجود المزيد من الوثائق لدى حركته التي تثبت تورط السلطة برئاسة عباس وفتح بالتحريض على المقاومة الفلسطينية وحماس، بعد نشر عشرات الوثائق خلال مؤتمر صحفي عقدتها في مدينة غزة.
وقال برهوم في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" مساء الثلاثاء: " نحن الآن بدأنا في كشف خفايا المؤامرة التي شنتها السلطة الفلسطينية وحركة فتح تحديدًا"، لافتًا إلى أن هناك المزيد من اللقاءات الصحفية التي من شأنها فضح ما ترتكبه فتح بحق حركة حماس.
وأشار إلى أن حركته سوف تتواصل مع الفصائل الفلسطينية، والمؤسسات الحقوقية، من أجل المطالبة بوقف ما وصفها "جرائم" فتح التي تسعى لتشويه سمعة حركة حماس، والمقاومة الفلسطينية.
وأضاف "فتح عندما تتكلم عن المصالحة تكذب على الشعب الفلسطيني، وتتكلم عنها وبيدها سكين تطعن به ظهر القضية الفلسطينية، تارة بالمفاوضات مع إسرائيل، وأخرى بتشكيل خليه أمنية إعلامية توجه سهامها للقضية الفلسطينية وحركة حماس".
وشدد على ضرورة استغلال حركته كل الأوراق القانونية والإنسانية والإعلامية، من أجل محاصرة وعزل الزمرة التي دمرت حركة فتح خاصة وفلسطين بشكل عام.
وفي سياق متصل، جدد برهوم نفيه تجاه ما نشرته بعض وسائل الإعلام المصرية حول اعتقال فلسطينيين ينتمون لحركة حماس، متابعًا "الجيش المصري لم يعتقل أحدًا من الفلسطينيين".
وأكد أن ما يجري في وسائل الإعلام المصرية هو عبارة عن إعلام محبوك تقوم به اللجنة الإعلامية الأمنية التابعة لفتح، والتي مقرها السفارة الفلسطينية"، مبيّنًا أنها تعمل من خلال جهاز المخابرات في رام الله والأمن الوقائي، ومفوضية الإعلام لحركة فتح.
واستطرد "ما تقوم به حركة فتح من فبركة للأخبار التي من شأنها أن تكون خطرًا ليس على حماس، أو على غزة، بل كل على فلسطيني يعيش أو يتنقل في مصر"، موضحًا أنه لم توجه أي اتهامات لحماس من مصدر رسمي مصري، بل أن المصادر الأمنية المصرية نفت أي صلة لحماس بأي أحداث في سيناء ومصر.
وعقدت حركة حماس عصر اليوم، مؤتمرًا صحفيًا ونشرت فيه عشرات الوثائق التي تثبت تورط فتح بالزج في الفلسطينيين بالشأن المصري، وأكدت أن لديها المزيد منها قيد الدراسة ستعرضها للإعلام في الوقت المناسب.