نهرو مسعود يكذِّب أنباء اعتقاله

وكالات – الرسالة نت

 

أكد نهرو مسعود، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن الاتهامات والإشاعات التي تروجها حركة "فتح" ووسائل الإعلام المرتبطة بها بحقه ليست جديدة، مشددًا على أنها تأتي في إطار سياسة تشويه المجاهدين والحركة.

 

وقال مسعود، في مقابلة مباشرة مع قناة "الأقصى" الفضائية من العاصمة السورية دمشق، بعد ظهر اليوم الجمعة (19-2): "الإشاعات التي ترددت عن اعتقالي ليست جديدة على الفئة المرتزقة في حركة "فتح" التي دأبت على تشويه المجاهدين وحركة "حماس"، وفي إطار محاولة الزج به في هذه الجريمة التي اقترفها الموساد الصهيوني وعملاؤه في سلطة "فتح".

 

وأوضح مسعود، الذي سبق أن زعم مسؤولون في حركة "فتح" أنه جرى اعتقاله في دبي تارة وفي دمشق تارة أخرى بدعوى تورطه في اغتيال القائد محمود المبحوح، أنه كان يتواجد قبل اغتيال المبحوح بعشرة أيام في أبو ظبي في زيارة لشقيقته هناك، وأنه غادرها قبل عملية الاغتيال.

 

وأكد أنه لم يُعتقل لا في دبي ولا في دمشق، داحضًا بذلك مزاعم قادة "فتح" وأجهزتها الأمنية وإعلامها الذي روج هذه الكذبة بقوة في الأيام الماضية؛ للتغطية على انفضاح دور قائدين من قادة "فتح" من ما يسمى جهازي "الأمن الوقائي" و"المخابرات" في الجريمة.

 

وقال مسعود أنه يعيش مع إخوانه وأهله بشكل طبيعي في دمشق، ولم يتعرض لأي اعتقال ولا تحقيق.

 

إلى ذلك، نفى القيادي في "حماس" أية علاقة له بمقتل العميد محمد الموسة؛ مكذبًا إعلام حركة "فتح" الذي دأب على إلصاق هذه التهمة به.

 

وقال: "أقسم بالله العظيم، أنني برئ من تهمة قتل الموسة، ولم أتواجد في منطقة الحدث، وبريء من دمه براءة الذئب من دم سيدنا يوسف عليه السلام".

 

وشدد مجددًا على أن كل هذه الاتهامات والإشاعات تأتي في إطار حرب التشويه التي دأبت عليها حركة "فتح" ضد المجاهدين وضد حركة "حماس"، مؤكدًا أن هذه الحملات لن تنال من عزيمة الحركة أو مجاهديها، كما لن تنجح في خداع الجماهير التي تعرف الكاذب من الصادق.

البث المباشر