الرسالة نت- وكالات
أدت الأزمة الاقتصادية العالمية إلى سقوط 17 مليون آسيوي في فقر مدقع، ويتوقع أن يزداد العدد هذا العام بمقدار أربعة ملايين.
وقال تقرير مشترك لبنك التنمية الآسيوي والأمم المتحدة صدر في مانيلا إن العدد الجديد يضاف إلى 900 مليون فقير في آسيا يعيشون في فقر شديد على أقل من 1.25 دولار في اليوم.
وقالت إرسولا شيفر بريوس نائبة رئيس بنك التنمية الآسيوي إنه رغم الأرقام استطاعت آسيا تحقيق تقدم في تخليص الناس من الفقر في السنوات الماضية، لكن تلك الإنجازات ضاعت بسبب الأزمة الاقتصادية.
وقالت نويليين هيزر مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة إن قطاعات الصادرات والسياحة في آسيا لا تزال تخسر العديد من الوظائف بسبب الأزمة التي امتدت آثارها إلى جميع أرجاء العالم منذ نهاية 2009.
وأوضحت أن تناقص الاستثمارات الأجنبية وتحويلات المغتربين إلى بلدانهم في آسيا لا تزال تلحق الضرر بفقراء القارة.
كما أشار أجي تشيبر مساعد الأمين العام الأممي إلى أن منطقة آسيا والمحيط الهادي حققت تقدما فيما يتعلق بأهداف ألفية الأمم المتحدة في مجالات البنية الأساسية، لكن القارة لا تزال متأخرة جدا فيما يتعلق بالمسائل الاجتماعية بحيث لا يصل إنفاقها على مشروعات الخدمات الاجتماعية إلى أكثر من 2-3% من الناتج المحلي الإجمالي، وقال إنه يجب رفع هذه النسبة إلى 4 أو 6%.
وتابع تشيبر أن هذا يعني أن أعدادا كبيرة من الآسيويين قد يعودون إلى الفقر خلال الأزمة الحالية أو حتى في حال حدوث كوارث طبيعية.