أكد قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية، أن المفاوضات جاءت كغطاء لـ(إسرائيل) من أجل الاستمرار بالاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
وقال أبو ليلي في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "هناك شك بجدية الجانب الإسرائيلي في التعامل مع معطيات العملية السلمية وإنجاح جولة المفاوضات مع الجانب الفلسطيني".
وأوضح أن سياسة حكومة الاحتلال مبنية على الدمار والاستيطان وسرقة الحقوق والاستمرار في العربدة والتعدي على الفلسطينيين، وعدم إظهار أي نية حقيقية تجاه إنجاح المفاوضات أو حتى عملية السلام المتعثرة منذ سنوات.
وذكر أن حكومة الاحتلال تستخدم المفاوضات كستار للاستمرار في بناء المستوطنات، وهو ما يؤكد عدم مصداقيتها بإنجاح المفاوضات.
ولفت نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية إلى أن حكومة الاحتلال تحاول كسب المزيد من الوقت؛ لتمرير سياستها العنصرية بحق الفلسطينيين، منها زيادة البناء الاستيطاني وتغذيته وطرح عطاءات جديدة رغم الحديث السياسي عن وقف تلك العمليات المتطرفة.
ويقول مسئولون فلسطينيون "إن الإجراءات الإسرائيلية على الأرض قد تنسف المفاوضات، في وقت يبدو الإحباط سيد الموقف على الشارع الفلسطيني الذي لم يعد يكترث كما السابق بمصير المفاوضات؛ لأن مصيرها الفشل".
