فجر الجيش المصري، مساء الأربعاء، خمسة أنفاق ومنزلاً قرب الحدود مع غزة في إطارة حملة تهدف إلى تدمير القنوات الأرضية (الانفاق) التي يعتمد عليها الفلسطينيون في جلب مواد الصناعة والبناء والمحروقات.
وتصاعدت أعمدة الدخان قرب الحدود الفاصلة بين قطاع غزة ومصر، بعد سلسلة انفجارات أحدثت دويًا هائلًا في مدينة رفح الفلسطينية.
وقال سكان مصريون لـ"الرسالة نت" أن الجيش فجّر خمسة أنفاق تستخدم في ادخال الحصى ومنزل مواطن مصري يدعى خليل عياد في منطقة "الصرصروية" المصرية المقابلة لحي البرازيل الفلسطيني.
وهذا الحادث الثاني من نوعه خلال الأسبوع الجاري، الذي يستخدم الجيش المصري القنابل المتفجرة في تدمير القنوات الأرضية المؤدية إلى غزة.
وقد دمر في وقت سابق صباح اليوم، أحواضًا خرسانية تستخدم في تخزين المحروقات التي يتم ادخالها إلى غزة.
وكان الجيش المصري الذي انقلب على الرئيس المصري محمد مرسي الشهر الماضي وشن حملة دامية ضد معارضيه.
وأجبر الحصار (الإسرائيلي) الفلسطينيون على تشيد مئات الأنفاق أسفل الشريط الحدودي الذي يفصل بين مدينة رفح الفلسطينية وقرينتها المصرية.