الجيش المصري يفجر أنفاقًا ويجتمع بأهالي رفح

عمليات تفجير واسعة للأنفاق الفلسطينية جنوب القطاع
عمليات تفجير واسعة للأنفاق الفلسطينية جنوب القطاع

رفح – لمندوبنا

فجّر الجيش المصري مساء الجمعة، ثلاثة أنفاق على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة ومصر، في حين يعقد قائد الجيش الثاني الميداني اجتماعاً مع ممثلين عن أهالي رفح المصرية في مدينة العريش، شمال سيناء.

وذكر شهود عيان أن الانفجارات التي استهدفت أنفاقاً على ما يبدو جرت في منطقة الصرصورية المقابلة لحي السلام الفلسطيني.

وقال مصدر في قوات الأمن الوطني الفلسطيني، إنه شاهد أعمدة الدخان تتصاعد خلف الحدود بعد وقوع ثلاث انفجارات أحدها سبب اهتزاز أرضي.

وخلال الأسبوعين الماضيين فجّر الجيش المصري أكثر من ثلاثين نفقًا أرضيًا مع غزة، ودمّر حوالي تسعة عشر منزلاً مصريًا، في إطار حملة لتضييق الخناق على سكان القطاع.

وأجبر الحصار "الإسرائيلي" الفلسطينيون، على تشييد مئات الأنفاق أسفل الشريط الحدودي الذي يفصل بين مدينة رفح الفلسطينية وقرينتها المصرية.

من جهة أخرى، بدأ مساء اليوم الجمعة، اجتماعًا بين قائد الجيش الثاني الميداني اللواء أحمد وصفي، ووفد من أهالي رفح المصرية في مدينة العريش.

وقال أحد المشاركين في الاجتماع لـ"الرسالة نت"، إن وفد أهالي رفح سيبلغ اللواء وصفي برفض الأهالي عزم الجيش هدم مئات المنازل المتاخمة للحدود مع غزة.

وأضاف -مشترطاً عدم كشف هويته- أن الوفد مكون من عائلات الشاعر وعياد وقمبز وأبو حلاوة وبرهوم وزعرب وجميعهم يقطنون منذ سبعين عام على الحدود مع غزة.

وكان مصدر في الجيش المصري صرح في وقت سابق أن الجيش يعمل على إقامة منطقة عازلة على الحدود مع غزة بعمق يمتد لكيلو متر من أجل مكافحة الانفاق الأرضية.

وإذا واصل الجيش المصري إقامة المنطقة العازلة؛ فإنه سيدمر حوالي ألف منزل وثلاثة مساجد بينهم مسجد صلاح الدين الشهير ومدرسة مشيدة منذ ستة عقود من الزمن تعلم في فصولهم معظم سكان تلك المدينة التي تتحول في ساعات المساء إلى مدينة أشباح.

البث المباشر