غزة- الرسالة نت
قللت الحكومة الفلسطينية اليوم الأحد من أهمية ما يتردد عن توجهات أوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية حتى قبل إقامتها باتفاق مع "إسرائيل".
وقال يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الحكومة في تصريح صحفي وصل "الرسالة نت" نسخة عنه: "إن هذه التوجهات أو المبادرات تمثل وجهات نظر متعددة ومتباينة ليست ذات تأثير على مجريات الأحداث والوقائع على الأرض الفلسطينية".
واعتبر رزقة أن مثل هذه التوجهات " ليست جادة في إيجاد حلول للصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وشدد على أن هذه المبادرات "تمثل حالة من الهروب من مواجهة الاستحقاقات الدولية إزاء الاحتلال ووقف الاستيطان"، مشيراً إلى تزايد المبادرات الدولية للحل بعد إعلان الإدارة الأمريكية فشلها خلال العام الأول من حكمها.
وعزا رزقة تزايد هذه المبادرات دون تطبيق إلى ضعف الموقف الفلسطيني الذي تمثله السلطة الفلسطينية "التي لا ترى خيار لشعبها سوى المفاوضات المباشرة وغير المباشرة إضافة إلى ضعف الموقف العربي أيضاً وخذلانه للموقف الفلسطيني".
وتردد اليوم في تقارير صحافية إسرائيلية أن فرنسا واسبانيا تعملان على بلورة مبادرة تعترف فيها دول الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطينية مستقلة وذلك في فترة 18 شهرا.