استنكرت سميرة الحلايقة النائب عن حركة فتح الصمت إزاء انتهاكات السلطة واعتداءاتها بحق أبناء وكوادر حركة حماس بالضفة المحتلة.
وقالت الحلايقة في تصريح لـ"الرسالة نت":"إن الفصائل تتعامل بازدواجية مقيتة تجاه المواقف الداخلية، وتتعامل مع الأحداث الميدانية بانتقائية غير مبررة".
وأدانت الحلايقة اعتداءات السلطة المستمرة ضد أنصار حماس، وحملات التحريض التي تشنها قيادات محسوبة عليها وعلى حركة فتح ضد كوادر الحركة بالضفة.
وأكدت أن هذه الحملة تهدف إلى قمع واجتثاث الحركة الاسلامية بالضفة، مشيرة إلى أن أجهزة أمن السلطة باتت تستخدم القوة المفرطة بحق كوادر وعناصر الحركة.
وكانت أجهزة أمن السلطة قد فضت اعتصامات طلابية منددة بالاعتقالات السياسية في جامعة بيرزيت، وفرّقت بالقوة مسيرات دعت اليها الحركة الاسلامية تنديدًا بالانقلاب العسكري في مصر.
وأضافت الحلايقة " السلطة تتعامل بوحشية وتفرض الحل الأمني على المواطنين، بغرض إجبارهم على تبني سياسات تفرض عليهم تحت الاكراه الأمني".
ودعت الفصائل الفلسطينية إلى ضرورة العمل على لجم اعتداءات السلطة بحق المواطنين الفلسطينين، والزامها بوقف اعتداءاتها على كوادر حماس والتوجه لإتمام المصالحة الفلسطينية فورًا.
وأشارت الحلايقة إلى أنها تُجري اتصالات مع نواب محسوبين على اليسار الفلسطيني إضافة لتواصلها مع لجنة الحريات، من أجل الوقوف على حقيقة ما يجري وادانة اعتداءات السلطة بحق المواطنين.
وتابعت " لم نلاحظ جدية في ردود فعل تلك الجهات، وتبين لنا من خلال المتابعة عدم تحركها لوقف الاعتداءات بحق انصارنا في الضفة".
وطالبت الحلايقة السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن عمليات التعذيب والجرائم التي يتعرض لها كوادر الحركة، محذرة من خطورة تدهور الأوضاع بالضفة، جراء عمليات البلطجة والاعتداءات من أجهزة أمن السلطة.
وكشفت منظمة حقوقية بريطانية النقاب عما وصفته بجرائم بشعة ترتكبها قوات السلطة بحق كوادر وانصار حماس بسجونها، مشيرة إلى أنه يتم تعليق المساجين على أسقف الزنازين كـ"الذبائح"، وهو ما يؤكد وحشية السلطة في تعاملها مع خصمها السياسي.