أعلنت عائلة أبو زيد (الحوراني) من مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، استشهاد أحد عشر شخصًا من أفراد العائلة بينهم أطفال، في قصف قوات النظام بالأسلحة الكيماوية.
واستشهد نحو 1300 مواطن سوري, جراء قصف قوات الرئيس بشار الأسد بالأسلحة الكيمياوية والغازات السامة، فجر الأربعاء الماضي، حي جوبر بالعاصمة دمشق ومدينة زملكا وبلدة عين ترما بالريف الدمشقي.
وأوضحت العائلة في بيان صحافي صدر عنها، أمس السبت، أن أقرباءهم غادروا إلى سوريا منذ عام 1967 وبعد اشتداد المعارك في دمشق لجأوا إلى حي جوبر آملين أن تكون آمنة فكانت الفاجعة.
وراح ضحية القصف الكيماوي كل من: ظاهر علي أبو زيد (77 عاما) وزوجته فتحية (70 عاما) وابن عمه يحيى ظاهر ابو زيد (33 عاما) وزوجته نسرين (25 عاما) وابنة عمه سمر (30 عاما) و6 من أبناء يحيى وسمر تتراوح أعمارهم ما بين 3 سنوات الى 7 سنوات.
وأعلنت عائلة أبو زيد فتح بيت عزاء في مدينة جنين ابتداء من عصر أمس السبت، لمدة ثلاثة أيام.