أكد خالد أبو هلال الامين العام لحركة الأحرار، أن التنسيق الأمني والمفاوضات مع الاحتلال (الاسرائيلي) خطان متوازيان للقضاء على المقاومة والشعب الفلسطيني.
وقال أبو هلال في تصريح متلفز مساء الاثنين، "إن السلاح الذي تمتلكة الأجهزة الأمنية بالضفة يحمي قطعان المستوطنين، ويستخدم لإعتقال أبناء المقاومة بالضفة المحتلة.
وأوضح أن الأجهزة الأمنية تتحمل مسؤلية إستشهاد 3 مواطنين بالضفة بسبب تقديمها معلومات لجهاز المخابرات "الاسرائيلي".
ودعا أبو هلال إلى حراك شعبي بالضفة لمواجه الاحتلال، وأخد حقوق الشهداء الذين سقطوا في مخيم قلنديا، مطالبًا شرفاء الأجهزة الأمنية بتوجيه بنادقهم للاحتلال وحماية المقاومة بالضفة.
ورتكبت قوات الاحتلال "الاسرائيلي" جريمة بحق الفلسطينين فجر الاثنين، التي ارتقى فيها ثلاثة شهداء وأصيب 15 آخرين خلال مواجهات اندلعت بمخيم قلنديا شمال القدس.
وذكر أبو هلال أن عودة السلطة للمفاوضات "العبثية"، هي بمثابة مكافأة للاحتلال على جرائمه التي يرتكبها بحق الفلسطينيين، في ظل تزايد الاستيطان.
وأشار إلى أن عودة سلطة أوسلو للمفاوضات هو رضوخ للضغوطات الأمريكية "الإسرائيلية" للحفاظ على بقائها من الانهيار.
ورفض أبو هلال عودة السلطة للمفاوضات "العقيمة"، مؤكدًا أنها لم تحقق للشعب الفلسطيني سوى المزيد من الاستيطان والتهويد والتدنيس.
واستأنفت السلطة مع الاحتلال جولات المفاوضات بالقدس الأربعاء الماضي، في مسعى تدعمه واشنطن ويهدف إلى التوصل لتسوية بعد تسعة أشهر، في حين استمرت "إسرائيل" بناء مستوطنات على الأراضي الفلسطينية.