قائد الطوفان قائد الطوفان

أستراليا تؤيد عملًا عسكريًا ضد سوريا

وزير الخارجية الاسترالية بوب كار
وزير الخارجية الاسترالية بوب كار

كانبيرا – الرسالة نت

أيدت استراليا التي ستتولى رئاسة مجلس الأمن التابع للامم المتحدة لشهر ايلول/ سبتمبر عملا عسكريا محتملا ضد سورية لاستخدامها أسلحة كيماوية، حتى إذا فشل المجلس في الموافقة على مثل هذا الاجراء.

ومن المقرر أن تتولى استراليا، وهي حليف وثيق للولايات المتحدة، رئاسة مجلس الأمن يوم الأحد المقبل وهو دور يتطلب منها أن تساعد أعضاء المجلس في الوصول إلى اتفاق.

وقال وزير الخارجية الاسترالية بوب كار، إذا ثبت أن النظام السوري استخدم أسلحة كيماوية فإن العالم لديه تفويض للرد حتى إذا فشلت الأمم المتحدة في الموافقة على مثل هذا الإجراء.

وأبلغ كار الصحافيين اليوم الأربعاء أن "الأفضلية لدينا مثلما هي لدى الجميع هو القيام بعمل... تحت إشراف الأمم المتحدة. لكن إذا لم يكن ذلك ممكنا فان الرعب المطبق لاستخدام حكومة أسلحة كيماوية ضد شعبها أو استخدامها تحت أي ظرف يستوجب ردا".

وتجهز الولايات المتحدة وحلفاؤها لضربة عسكرية متوقعة ضد سورية قد تشن خلال أيام وستكون أقوى تدخل من القوى الغربية في الحرب الأهلية التي تعصف بسورية منذ عامين ونصف العام.

وأضاف كار إن الدور الأكثر أهمية لاستراليا كرئيس لمجلس الأمن هو التواصل مع روسيا والصين العضوين الدائمين بالمجلس فيما يتعلق بدعمهما حتى الآن لسورية.

وتابع "هناك حاجة الى التواصل مع روسيا والصين وتشجيعهما على دراسة الأدلة وتشجيعهما على النظر في مواقفهما تجاه نظام الرئيس السوري بشار الأسد".

وأوضح كار أن الأزمة في سوريا كشفت مجددا عن عيب في آلية عمل المنظمة الدولية وهو حق الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الدولي في نقض أي قرار.

رويترز

 

البث المباشر