أكدت المعارضة السورية أن عمليات الانشقاق في صفوف الجيش السوري تضاعفت في الأيام الماضية.
وقال خالد صالح المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض، إنه حصل الليلة الماضية على تأكيد لانشقاق عدد كبير من الضباط الذين قال إنهم قرروا خلع لباسهم العسكري وارتداء ملابس مدنية ومغادرة البلاد.
وأضاف، خلال مؤتمر صحافي عقده في مدينة إسطنبول التركية، أن هناك الكثير من عمليات الانشقاق حاليا إلى لبنان، فيما يتوجه البعض إلى دول عربية أخرى.
ولم يتمكن المتحدث من تحديد عدد المنشقين أو رتبهم مشيرا إلى أن مكتبه سينشر قريبا بيانا أكثر تفصيلا.
وقدر صالح بأن ما بين سبعين وثمانين ألف عسكري فقط قادرون على القتال ولا يزالون يوالون نظام بشار الأسد.
وشهد الجيش السوري منذ اندلاع الثورة صيف 2011 الكثير من عمليات الانشقاق لعناصر وقادة في الجهازين المدني والعسكري من أبزرهم رئيس الوزراء رياض حجاب الذي انشق ولجأ إلى الأردن قبل أكثر من عام.
وبين الحين والآخر ينشر ناشطون إحصائيات لانشقاق المئات عن الجيش السوري بينهم جنود وضباط ورتب عليا في الجيش والأجهزة الأمنية، إضافة إلى دبلوماسيين وإعلاميين ورياضيين وغيرهم.
ويأتي إعلان المعارضة في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة الأميركية ودول غربية لتوجيه ضربة عسكرية إلى أهداف سورية بعد اتهام النظام بقصف أحياء مدنية بالسلاح الكيمياوي في 21 أغسطس/آب الجاري.
الجزيرة نت