واصل الجيش المصري حملته على الشريط الحدودي مع غزة، حيث فجّر ثلاثة منازل ونفقًا يستخدم في توريد المحروقات إلى القطاع.
وقال مواطنون مصريون لـ"الرسالة نت" إن الجيش استخدم المتفجرات في تدمير ثلاثة منازل في منطقة الصرصورية المقابلة لحي السلام الفلسطيني؛ بزعم وجود انفاق في محيطها.
كما فجر الجيش نفقاً يستخدم لتوريد المحروقات قرب بوابة صلاح الدين مما تسبب بحدوث حالة الهلع والخوف لدى السكان في تلك المنطقة المكتظة بالسكان.
وقال الناشط المصري خليل موسى إن الجيش يعمل بوتيرة متسارعة لإقامة منطقة عازلة مع غزة إذ شن منذ صباح اليوم حملات تجريف غرب معبر رفح، دمر خلالها عشرات الحقول المزروعة.
وحذر موسى في تصريح لـ "الرسالة نت"، من مخاطر تلك الاعمال التدميرية على العلاقة بين المواطن في سيناء والجيش المصري الذي وصفة بــ "الوحش الثائر".
وكانت مصادر فلسطينية وشهود عيان ذكروا أمس الأحد، أن الجيش المصري يسعى إلى إنشاء منطقة عازلة على طول حدود غزة بمسافة يصل عرضها إلى 250 مترا على أن تتضمن تدمير الأنفاق مع غزة كافة.
ومنذ الثالث من الشهر الماضي يشن الجيش المصري حملة صارمة تهدف إلى تدمير القنوات الأرضية (الانفاق) التي من يعتمد الفلسطينيون عليها في جلب مواد الصناعة والبناء والطعام والمحروقات.
ونفّذ الجيش أكثر من خمسة وعشرين عملية تفجير لأنفاق خلال الأسبوعين الماضيين مما أسفر عن تدمير عشرة منازل في الجانب المصري.
وأجبر الحصار (الإسرائيلي) الفلسطينيين على تشيد مئات الأنفاق أسفل الشريط الحدودي الذي يفصل بين مدينة رفح الفلسطينية وقرينتها المصرية.