دعت جبهة 30 يونيو التي أطلقت دعوات التمرد ضد الرئيس محمد مرسي، إلى ضرورة فتح معبر رفح كبديل عن الأنفاق الشريان المغذي للحياة في قطاع غزة.
وقال محمود عفيفي أحد قادة الجبهة في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، "من غير المقبول فرض الحصار على قطاع غزة، وطالبنا بفتح معبر رفح بشكل دائم بما يتيح فرصة التنقل للأفراد والبضائع".
وأكد عفيفي أن المصريين لن يقبلوا فرض أي حصار على قطاع غزة تحت أي دعوى كانت، مشيرًا إلى دور الشعب المصري في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني خلال العقود الماضية.
ويشهد قطاع غزة حصارًا خانقًا، ينذر بتهديد إنساني في مجالات المجتمع كافة، بفعل الاغلاق المستمر للمعابر وتدمير الأنفاق والقنوات الأرضية الشريان المغذي للحياة بغزة.
وفي سياق متصل، جدد عفيفي استنكاره لحملات التحريض المتواصلة من جهات سياسية وإعلامية ضد قطاع غزة، مطالبًا بضرورة وضع حد لما تطلقه من إشاعات وأخبار غير موثوقة.
وأضاف "ما يتم نشره عبر بعض الشاشات غير مقبول كونه لا يستند إلى دليل قانوني".
واستغرب عفيفي، الاتهامات التي أطلقها بعض الإعلاميين عن تورط غزة بأعمال عنف وكان آخرها تحميلها مسئولية محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري، متسائلا "كيف تطلق هذه الاتهامات جزافُا بهذه السرعة دون تحري المعلومات أو التحقيق فيها".
ورأى أن مواقف بعض الفصائل الفلسطينية التي أعربت عن تأييدها لطرف سياسي بعينه في مصر، أثار تحفظات الأطراف الأخرى ودفعتها للتحريض على قطاع غزة وحركة حماس على وجه الخصوص.
ودعا الحركة إلى ضرورة الانتباه في اسداء التأييد لأي طرف سياسي، في ضوء التعقيدات السياسية التي تشهدها الساحة المصرية حاليًا.
وما زالت قنوات إعلامية مصرية تبث اشاعات مضادة لحركة حماس وتحرض على الشعب الفلسطيني وتنادي بقصفه في قطاع غزة.