جددت فصائل اليسار الفلسطينية تضامنها مع الشعب السوري، تزامنًا مع إعلان الولايات المتحدة شن هجومًا على سوريا، بعد قيام الأسد بإبادة أبناء الشعب السوري بالكيماوي.
وجاء ذلك خلال مسيرة دعت إليها الجبهتان الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، اليوم الثلاثاء، بمشارك المئات من الفلسطينيين، إضافة إلى الشخصيات الممثلة للفصائل.
وقال جميل مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في كلمة له: "نحن اليوم نقف مع سوريا، رافضين قتل أبناء الشعب السوري ".
وأكد مزهر أن ما يجري في سوريا هو مؤمراة دولية تستهدف كيانها، وتسعى إلى إقحام الشعب السوري وإشغاله في الاقتتال الداخلي بينهم، مضيفًا" أن وقوفنا مع سوريا هو جزء من نضال شعبنا الفلسطيني".
وتابع" سوريا تسدد فاتورة المشروع الصهيوني، وآن الآوان للتصدي له"، محذرًا من أي ارتدادات قد تعود على الشعب الفلسطيني".
وناشد مزهر، الشعب السوري بالتوحد ورص الصفوف، من أجل مواجهة المخططات التي تحاك ضده، والتي تسعى لإسقاط مشروع الفتنة، مجددًا رفضه لأي تدخل عربي ضد سوريا.
ودعا الشعوب العربية للتضامن مع سوريا وفضح المؤامرة الدولية ضدها، مشددًا على قدرة أبناء سوريا بالوقوف ضد المخططات الأمريكية.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت نيتها بشن هجوم على سوريا، بعد إرتكاب الرئيس بشار الأسد جريمة إبادة الشعب السوري بالكيماوي، والتي أسفرت عن قتل الآلاف من المدنيين.