غزة – الرسالة نت
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية " حماس " قرار رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو ضم الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل ، ومسجد بلال بن رباح في مدينة بيت لحم إلى التراث اليهودي العالمي.
وقال الأستاذ سمعان عطا الله الناطق الرسمي باسم حركة حماس في شرق غزة: "إن ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال بإدراج الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح إلي مقدساتهم لهو خطوة خطيرة في حرب العقيدة الدائرة بين المسلمون واليهود.
وأكد عطا الله : " أن ادعاء الاحتلال الصهيوني بأن حرم إبراهيم الخليل من تراثهم هو ادعاء باطل , مشددا علي أن الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح مؤذن النبي صلي الله عليه وسلم هو تراث إسلامي بحت.
وفي سياق متصل استنكر عطا الله الصمت العربي والدولي وصمت والمؤسسات المسئولة عن حماية الأماكن المقدسة مما تتعرض له المقدسات في القدس والخليل وكل المناطق الفلسطينية , لافتا في الوقت نفسه إلي أن الشعب الفلسطيني لم ينسي بعد الهجوم الإجرامي السابق علي الحرم الإبراهيمي والذي قاده المجرم "جولدشتاين".
وطالب عطا الله سلطة رام الله في الضفة برفع أيديها عن المقاومة وعن أهالي الضفة حتى يتمكنوا من شد الرحال إلي المقدسات الإسلامية والدفاع عنها بكل قوة.
كما ودعا عطا الله : " جماهير الشعب الفلسطيني وكل الأحرار في دول العالم بالتحرك العاجل للدفاع عن المقدسات الإسلامية, مؤكدا أن الاحتلال هو من سيتحمل تبعات هذه الخطوة الخطرة في التعدي علي المقدسات الإسلامية.
وتابع عطا الله تصريحه :" بعد هذه الجريمة النكراء كل الخيارات أصبحت مفتوحة أمام شعبنا الفلسطيني حتى يدافع عن مقدساته وأرضه, مشيرا إلي أن كل هذه الأعمال تندرج تحت السياسة الصهيونية الإجرامية علي مدار احتلالهم لفلسطين.
وفي نهاية حديثة أكد الناطق الرسمي في شرق غزة : " أن الشعب الفلسطيني يعرف دوره في حماية المقدسات والدفاع عنها , مشددا علي أن ما تتعرض له المقدسات في فلسطين لم تعد بحاجة للانتظار أكثر من ذلك.