أكدت حركة الأحرار الفسطينية أن أحمد قريع ليس وصيا على الشعب الفلسطيني ليفوض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالتفاوض والتنازل.
وقالت الحركة في بيان وصل "الرسالة نت" :" يطل علينا أحمد قريع صاحب الملف الأسود بإمداد بناء جدار الفصل العنصري في الضفة المحتلة، ليصرح بأن اتفاقية أوسلو لم تكن خطأ وأنه بإمكان عباس التوقيع على اتفاق سلام ولو لم يحظ بشعبية الفلسطينيين".
واستنكرت حديث قريع عن تفويض بتوقيع اتفاقيات جديدة مع الاحتلال مع مرور الذكرى العشرين لاتفاقية "أوسلو" التي أرخت ظلالها على كل مفاصل القضية الفلسطينية، مشددةً على أن الاتفاقية كانت نكبة وكارثة جديدة لما حملته من اتفاقيات دمرت الاقتصاد الفلسطيني وربطته باقتصاد الاحتلال.
ولفتت الأحرار إلى أن أوسلو ألحقت ضررا كبيرا بالمقاومة الفلسطينية ودفعت لمحاولات استئصالها وتكبيل يدها بما يسمى التنسيق والتعاون الأمني مع الاحتلال.
وأوضحت أن حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني لا يمكن التفاوض عليها كونها ثابت وحق لكل فلسطيني, مشيرةً إلى أن الشعب الفلسطيني والمقاومة لم يفوضوا عباس وهم غير ملزمين بأي اتفاق يبرمه مع الاحتلال.