قائمة الموقع

الحكومة تدعو مصر لآلية مشتركة لضبط الأمن

2013-09-15T16:07:52+03:00
م. إيهاب الغصين خلال المؤتمر الصحفي
الرسالة نت- محمد العرابيد

دعت الحكومة الفلسطينية بغزة إلى ضرورة وضع آلية مشتركة مع الجانب المصري لضبط الأمن على الحدود بين البلدين.

وقال المهندس إيهاب الغصين المتحدث باسم الحكومة في مؤتمر صحفي مساء الأحد، إنه يجب وضع آلية لضبط امن الحدود، مطالبًا بضرورة فتح معبر رفح البري في كلا الاتجاهين بأسرع وقت ممكن.

وأكد الغصين أن غزة لم تكن يومًا مصدرًا للارهاب أو التطرف بل هي قلعة صمود ومقاومة ونموذج من نماذج التضحية والابداع للعشب الفلسطيني والأمة العربية.

وأضاف "الحكومة ترفض المساس بأمن وسيادة مصر مهما كانت الأسباب والدواعي، وتعتبر أن قوة مصر واستتباب الأمن والاستقرار فيها هو قوة لفلسطين ودعم لمشروعها التحرري".

وأوضح أن جميع الاتهامات تفتقد إلى المعلومات والبيانات الصحيحة، وليس هناك أية أدلة تثبت أيًا من الاتهامات الباطلة، مضيفًا أن غزة ومقاومتها بريئة من كل ما ينسب لها في إطار الحملة الإعلامية الظالمة التي تتعرض لها.

وتابع الغصين: " الحكومة ترفض رفضًا قاطعًا جميع التهم الباطلة التي توجه إلى قطاع غزة من قبل جهات رسمية وغير رسمية، وتعتبر أن ذلك يأتي في إطار التحريض والتشويه".

وتتعرض غزة للتحريض من بعض وسائل الإعلام والإعلاميين المصريين بالهجوم المباشر على أبناء الشعب الفلسطيني والتحريض على قصف وإبادة القطاع.

وشدد الغصين أنه لا صله لغزة بموضع النفق أو قنابل القسام، وقد أثبتت الوثائق التي تم نشرها سابقًا أن هذه القنابل من تهريب عناصر من فتح إلى مصر والتي تم الحديث باستخدامها لاتهام حماس.

وبين أن وزير الداخلية أجرى فحصًا وتحريًا دقيقًا مع فصائل المقاومة وفي مقدمتها حماس، التي أكدت له بأنه ليس في أجندتها العمل ضد الجيش المصري الذي قدم الشهداء من أجل فلسطين على مدار سنوات الصراع مع الاحتلال "الاسرائيلي".

وأوضح الغصين أن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية نقل هذه النتيجة لوكيل المخابرات العامة مباشرة وفي نفس الليلة التي تم الحديث عنها في هذا الخصوص من قبل الأخوة المصريين.

واستطرد: "مصر دولة عربية شقيقة ودولة مركزية لا يمكن لنا أن نستغني عنها وعن شعبها العظيم، ولا يمكن أن يأتيها أي خطر من غزة".

وجدد الغصين تأكيد حكومتة حرصها الشديد على متانة العلاقة مع مصر، واحترام سيادتها وإرادتها، وتعتبر أن العلاقة التاريخية والوطنية بين مصر وفلسطين هي مرتكز الأمة العربية والاسلامية.

واستغرب التحريض والشيطنة على غزة ومقاومتها الباسلة في بعض وسائل الاعلام المصري، وتطور التحريض للتهديد المباشر باستخدام القوة العسكرية ضد القطاع، ثم يتزامن مع كل هذا هدم الأنفاق التي مثلت شريان الحياة لغزة طيلة سنوات الحصار والتي لم يلجأ إليها الفلسطينين.

وتأسف المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية من استمرار اعتقال الصيادين الفلسطينيين الخمسة في السجون المصرية، وما أقدمت عليه الزوارق المصرية أمس باختراق مياه غزة وإطلاق النار على قارب أحد الصيادين من رفح واعتقاله ثم انهالت عليه ضربًا وإلقاؤه في البحر.

ودعا للافراج عن الصيادين، وتروي الجيش المصري في التعامل مع أهل غزة سواء كانوا في البر أو البحر، مبينًا أن الشعب الفلسطينيي يتوقع من جيش مصر أن يحميه من أي عدوان صهيوني وأن يشكل له مظلة وسندًا وليس مصدر تهديد أو تخويف.

وجدد دعوته بضرورة فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين وعلى مدار الساعة للأفراد، مطالبا بإيجاد حل لموضوع التبادل التجاري بجعل معبر رفح معبرًا تجاريًا أو إنشاء منطقة للتجارة الحرة.

اخبار ذات صلة