اندلعت مواجهات صباح الثلاثاء بين مسلحين بدو والجيش المصري إثر عمليات تجريف وتدمير لأسوار المنازل بمدينة رفح المصرية المتاخمة للحدود مع قطاع غزة.
وذكر مصدر فلسطيني وشهود عيان مصريون أن الاشتباكات اندلعت على أثر تجريف حقول زراعية يملكها البدو غرب مدينة رفح بزعم البحث عن مخازن للمحروقات في باطن الأرض.
وأوضحوا أن مع وصول طائرتين من نوع أباتشي تراجعت حدة الاشتباكات دون وجود معلومات حول وقوع ضحايا في صفوف الجانبين.
وحلقت المروحيات أيضاً على طول الشريط الحدودي، وفوق حيي السلام والبرازيل الفلسطينيين بشكل محدود وألقت منشورات على أحياء في رفح المصرية وفق ما شاهد مراسل "الرسالة نت".
وأكد الناشط السيناوي خليل موسى أن الاشتباكات توقفت لكن تعزيزات من الجيش الميداني الثاني وصلت إلى غرب رفح لتمشيط المنطقة.
وأشار إلى أن البيانات التي ألقتها الطائرات سقطت في منطقة الصرصورية والمهدية ووسط رفح ومضمونها يطالب السكان بعد التورط في مساعدة ما يصفونها بـ"الجماعات الإرهابية المسلحة".
ودأب الطيران المروحي على انتهاك حدود قطاع غزة منذ بدء عملياته الأمنية في سيناء عقب الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز الماضي.
ومنذ ذلك التاريخ شن الجيش حملات استهدفت الأنفاق الأرضية إذ استخدم المتفجرات والحفرات لتدميرها وإقامة منطقة عازلة على طول الحدود بعرض كيلو متر مع قطاع غزة.