قال النائب الدكتور يحيى موسى إن مايجري الآن ضد قطاع غزة، خنق ممنهج ومنظم يقوده الانقلابيون في مصر، ويشاركهم الاحتلال "الاسرائيلي" وأطراف في السلطة برام الله، برعاية أمريكية".
وأوضح موسى في لقاء متلفز عبر فضائية القدس، صباح الثلاثاء, "أن النظام الحاكم في مصر الآن يكمل مخططًا أمريكيًا كان قد بدأه الرئيس المخلوع حسني مبارك قبل سقوطه؛ من أجل تقويض المقاومة وتجفيف منابعها".
وأشار إلى أن "الانقلابيين" يسوقون أنفسهم للعالم من خلال تشديد حصار غزة.
وبشأن إمكانية توجه الجيش المصري للاعتداء على غزة، ردّ موسى: "بندقية المقاومة لن توجّه سوى للاحتلال الاسرائيلي", مستبعدًا في الوقت نفسه إمكانية حدوث ذلك.
وتابع: "كلما حاولنا أن نتصل بهم للناقش الأمور الميدانية والقضايا المستعجلة نواجه بالرفض بحجج واهية", موضحًا أن المستفيد الوحيد من وراء الأزمة بين المصريين والفلسطينين هو الاحتلال.
وفي السياق نفسه، رأى النائب موسى أن العروض العسكرية لكتائب القسام "دورية وتستهدف الاحتلال، وليس الجيش المصري".
وأشار إلى أنها –أي العروض- جاءت في إطار التهديدات التي كانت تتعرض لها المنطقة ضد سوريا وقطاع غزة .
وأردف قائلًا: "العروض تبين مدى استعداد الكتائب لأي حرب محتملة مع الاحتلال"، مشددًا على أن أن غزة ستبقى صمام أمان لكل المنطقة العربية؛ "لأنه لو سقطت غزة ستحتل اسرائيل كل العواصم العربية", وفق قوله.