أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن مذبحة صبرا وشاتيلا؛ تمثل " جريمة ضد الإنسانية ووصمة عارٍ في جبين من خطّط لها ونفذها وسكت عنها"، مشددة أن دماء شهدائها "ستظل ناراً يكتوي به كلّ من أوغل فيها".
وقالت الحركة في بيان وصل "الرسالة نت" الثلاثاء إن مجزرة صبرا وشاتيلا " لن تسقط بالتقادم وسيطال القصاص العادل مرتكبيها كمجرمي حرب".
وطالبت بوقف المفاوضات وجميع أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال "الإسرائيلي".
وأضافت أن "الرِّهان على المفاوضات العبثية والاستمرار في سياسة التنسيق الأمني مع العدو يشكّل غطاءً يستغله الاحتلال في حربه وجرائمه وحصاره ضد شعبنا وأرضه ومقدساته، ويمهّد له الطريق لارتكاب المزيد من المجازر ضد شعبنا".
وكان الاحتلال "الإسرائيلي" أقدم وعملاؤه على ارتكاب مجزرة صبرا وشاتيلا، في السابع عشر من أيلول عام 1982، راح ضحيتها ما يقارب 5000 شهيد بينهم نساء وأطفال ورضّع وشيوخ واستعمل الاحتلال فيها شتّى أنواع الأسلحة.
ودعت الحركة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين، إلى تحمّل مسؤولياتهم في حمايتهم وتأمين الحياة الكريمة لهم، " فهم ضيوف حتى تتحقّق لهم العودة إلى ديارهم التي هجّروا منها عنوة". وفق الحركة.
كما دعت أيضًا، المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى تحريك دعاوى قضائية في المحافل الدولية لمحاكمة مرتكبي مجزرة صبرا وشاتيلا وغيرها من مجازر الاحتلال ضد شعبنا والشعوب العربية، حتى ينالوا جزاء ما اقترفوه من مجازر عنصرية بشعة.