قال نائل فواز، مسؤول الحركة الاسلامية في أم الفحم، إن وحدة الشعب الفلسطيني بأطيافه كافة، تحمي المسجد الأقصى والقدس من المخططات الحثيثة والتصعيدية للاحتلال، الرامية لتهويد الأقصى، وتهجير أهل القدس والتضييق عليهم.
وأضاف فواز، خلال مهرجان الأقصى في خطر الـ (18) الذي تنظمه الحركة الإسلامية في الداخل، أن وحدة الصف السياسي والإجتماعي، نصرة للمسجد الأقصى وبيت المقدس، خاصة في الظروف الصعبة التي تعصف بهم.
وطالب بالحفاظ على روح التسامح بين الفلسطينيين، داعيًا المواطنون في أم الفحم، لتعميق التواصل مع المسجد الأقصى وشد الرحال للقدس الشريف.
وتابع فواز، أن " واجبنا تكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك، ونعمق التواصل مع أهلنا في القدس، دعمًا لصمودهم أمام مخططات التهويد والتهجير".
وشدد على أن الأقصى والقدس الشريف، من ثوابت الشعب الفلسطيني، "ولا يمكن التفريط بها بأي شكلٍ كان"، موضحًا أن " رجالًا يعملون في المسجد الأقصى ليل نهار دفاعًا عنه".
وأردف مسؤول الحركة الاسلامية في أم الفحم، أن " على الشعب الفلسطيني بكل أطيافه حماية الأقصى والقدس، بدون تفريط أو تسوية أو تنازل لا يعيد الحق لأصحابه".
وطالب الحكومات والشعوب، بأن يأخذوا دورهم الريادي في الدفاع عن الأقصى، مستطردًا " لو تحرك العالم العربي والإسلامي على قلب رجل واحد، لأحدث تحولًا تاريخيًا في نصرة الأقصى".
ودعا فواز، العالم العربي والإسلامي، أن يضعوا قضية الأقصى، على رأس سلم أولوياتهم واهتماماتهم، " لأنه هو روح هذه الأمة، وقلبها النابض، فكيف لأمة تحيا بلا روح ولا قلب".