غزة-الرسالة نت
نبه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة "الاوتشا" إلى استمرار أزمة الكهرباء في قطاع غزة، موضحاً أن الأزمة استمرت الأسبوع الماضي حيث تقلص تزويد الطاقة وظل متذبذبا، وذلك في أعقاب تقليص الميزانيات المخصصة لشراء الوقود المستخدم لتشغيل محطة توليد كهرباء غزة، إضافة إلى المشاكل التقنية المتكررة التي حدثت مؤخرًا ونجمت عن نقص قطع الغيار بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
وقال المكتب الاممي قي تقريره الأسبوعي " اضطرت محطة توليد كهرباء غزة إلى تقليص إنتاجها من الطاقة الكهربائية من 60 ميغاوط إلى 30 ميغاوط في الفترة ما بين 12 و 14 شباط ؛ الأمر الذي أسفر عن زيادة عدد ساعات قطع التيار الكهربائي المُجَدوَلة لتصل إلى 12 ساعة خلال اليومين.
مع الاشارة إلى أن مستوى الإنتاج رفع لاحقا ليصل إلى 55-60 ميغاوط بعد دخول الوقود ".
وأفاد التقرير انه طرأ انخفاض على إمدادات الوقود التي تصل محطة توليد الطاقة من معدل بلغ 2.2 إلى 1.7 مليون لتر أسبوعيًا حيث تفيد محطة توليد كهرباء غزة أنه من الضروري تزويد المحطة بـ2.2 مليون لتر من الوقود الصناعي أسبوعيًا من أجل الحفاظ على مستويات الإنتاج السابقة التي بلغت 55-60 ميغاوط من الكهرباء، وهي مستويات ما زالت غير كافية وتؤدي إلى انقطاع الكهرباء عن معظم المواطنين لمدة 6-8 ساعات، 4-5 أيام أسبوعيا. ووفقًا لشركة توزيع كهرباء محافظات غزة يبلغ مجمل إمدادات الكهرباء في قطاع غزة الآن حوالي 197 ميغاوط (120 تقتنى من إسرائيل، و60 تنتجها محطة توليد كهرباء غزة، و17 ميغاوط تقتنى من مصر)، أي ما يقدر بحوالي 70 بالمائة من احتياجات غزة من الكهرباء (280 ميغاوط).
إلى ذلك طرأ ارتفاع بسيط على كمية غاز الطهي التي دخلت غزة الأسبوع الماضي (682 طن) مقارنة بالأسبوع الماضي (647).
وهو ما يمثل ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالمعدل الأسبوعي خلال شهر كانون الثاني 2010 الذي قدر بـ (575).
وبالرغم من هذا الارتفاع في كمية غاز الطهي المستوردة هذا الأسبوع فهي لا تمثل سوى 49 بالمائة من احتياجات القطاع الأسبوعية (1,400 طن) من الغاز، وذلك وفق تقييمات جمعية أصحاب محطات الوقود في غزة.
ونتيجة تواصل نقص غاز الطهي منذ تشرين الثاني 2009 تُطبّق في جميع أنحاء قطاع غزة خطة تقنين للغاز توزّع في إطارها كميات الغاز المتوفر لدى الهيئة العامة للبترول وفق الأولوية للمخابز والمستشفيات أولا.
وعلى صعيد التصدير قال التقرير انه رغم الحظر المتواصل على التصدير من غزة، سُمح بتصدير ست شحنات من أزهار الزينة والفراولة عبر معبر كيرم شالوم خلال الأسبوع الماضي.
ومنذ 10 كانون أول 2009 خرج من غزة ما مجموعه 62 حمولة شاحنة، تتضمن 29 حمولة شاحنة من أزهار الزينة (حوالي أربع ملايين زهرة) و33 حمولة شاحنة من الفراولة (52 طن).
كما استمر خلال الأسبوع الماضي دخول كميات محدودة من الزجاج إلى غزة .
ومنذ 29 كانون الأول 2009، سُمح بدخول ما مجموعه 95 شحنة تحمل 75,888 من ألواح الزجاج.
ومن الجدير ذكره انه سُمح الأسبوع الماضي بدخول 3 شحنات تحمل مصعدا ومستلزماته عبر معبر كيرم شالوم لمستشفى العودة في شمال غزة، وذلك بعد انتظار دام سنة .