غزة- محمد أبو زايدة
"قالوا للإعاقة بئس النفس التي تقبل أن تخضع لكِ، فبإمكاننا أن نسير حتى ولو خانتنا أقدامنا بالمسير، وتعثرت في الطريق"، جملة ترجمها الأخوان المعاقان من عائلة حلاوة شمال قطاع غزة، فعملوا ببيع الترمس لتجنب سؤال الناس.
بيتهم أقل من حظيرة للحيوانات، وبداخل المنزل كتل من اللحم، قلّما تجد الطعام، فتبحث هنا وهناك عن لقمة، إن وجدتها شكرت ربها، وإن لم تجدها، نظرت إلى بقايا طعام الآخرين، لتسد رمق جوعها.
وغرفة نوم أطفالهم، تربة خصبة للبكتيريا والحشرات القاتلة، إلا أن الفقر يجبر أصحابه أن يستضيفوا الجميع.
"الرسالة نت" أجرت زيارة للمكان، ناقلةً الصورة إلى أصحاب الضمائر، أن أيقظوا ما بداخلكم، فعائلة حمودة بإنتظار أهل الخير.