رام الله- الرسالة نت
قال القيادي في حركة حماس النائب حسن يوسف الأسير في المعتقلات الإسرائيلية اليوم الأربعاء، إن نجله مصعب لم يكن فاعلاً في صفوف حركة حماس وبالتالي فإن كل ينشر عن تورط نجله هو كذب صريح لا لبس فيه.
وتأتي أقوال القيادي يوسف رداً على تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية زعمت خلاله بان مصعب حسن يوسف كان من كبار العملاء لجهاز الشباك الإسرائيلي في صفوف حركة حماس على مدار عقد من الزمن.
وجاء في بيان أصدره النائب يوسف من معتقلة الإسرائيلي وتسلمت "الرسالة نت" نسخة عنه: "يعلن الشيخ حسن يوسف بشكل قاطع لا لبس فيه أنه سواء صح ما نسبته صحيفة هآرتس العبرية لمصعب أم لا، فإن مصعب لم يكن في يوم من الأيام عضواً فاعلاً في صفوف حركة حماس في أي من أجنحة الحركة العسكرية أو السياسية أو الدعوية أو غيرها".
وقال "إنه منذ عام 1996 وحين كان مصعب يبلغ من العمر 17 عاماً تعرض لعملية ابتزاز وضغوط من قبل المخابرات الإسرائيلية وعندما انكشف أمره منذ ذلك التاريخ تم تحذير أبناء الحركة منه، وكان تحت رقابة والده والحركة".
وأضاف النائب يوسف "أن ما ينشر من فعاليات قام بها ضد حركة حماس ومجاهديها وغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني هو كذب صريح لا لبس فيه ولا يمكنه أن يقدم عليه دليلاً واحداً لأن علاقته بوالده كانت علاقة عائلية فقط".