اجتمع وكيل وزارة الداخلية كامل أبوماضي والمدير العام لهيئة المعابر والحدود الفلسطينية ماهر أبو صبحة بمجموعة من الطلبة العالقين داخل قاعة كبار الزوار بمعبر رفح .
وجاء الاجتماع بعد أن تظاهر مجموعة من الطلبة العالقين بشكل عفوي مطالبين السلطات المصرية بضرورة تسهيل سفرهم و فتح المعبر أمامهم .
وقال أبوماضي خلال لقائه بالطلاب "نحن خدماً لشعبنا ونعمل بكل جهودنا من اجل ذلك، فأنتم أبنائنا وهمكم همنا ولا نرضى بضياع مستقبلكم وحرمانكم من إكمال دراستكم".
من جانبه, قال أبو صبحة "لا مشكلة لدينا في العمل على تسفير الآلاف يومياً و سنحَرم بيوتنا على أنفسنا حتى تنتهي أزمتكم".
وأوضح أن المشكلة لدى الجانب المصري، وما يشاع من اخبار عن تنسيقات بخصوص الطلبة لا صحة لها ولا يراد من خلفها إلا خلق أزمات وإثارة الشائعات وإرباك ساحة القطاع.
وأضاف "كما تعلمون السبب في عدم سفركم, العراقيل التي تضعها السلطات المصرية والبطئ الشديد في العمل، بحجج متعددة فتارة الحواسيب والشبكة وتارة أخرى الوضع الأمني".
وبعد توضيح صورة العمل للطلاب، أكد وفد الطلاب تفهمهم للأمر وثقتهم بإدارة المعبر وحرصها عليهم وعلى مصالحهم، مطالبين بالعمل والضغط على الجانب المصري لتسهيل سفرهم.
الجدير بالذكر أن معبر رفح يشهد حركة بطيئة للمغادرين والقادمين تصل لدرجة التوقف خلال اليومين الأوائل من فتحه ثلاث أيام استثنائياً ، بينما تتكدس الكشوفات بألاف الحالات الإنسانية التي تحتاج للسفر .