رام الله- الرسالة نت
طالبت كتلة نضال الطلبة الذراع الطلابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بالتحرك الجاد والمسؤول لمعالجة ملف الجامعات الفلسطينية التي بدأت بالإجراءات النقابية التصعيدية وذلك بتعليق الدوام في جميع الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة يوم أمس، احتجاجا على عدم تجاوب المعنيين لمطالب الاتحاد.
وأضافت الكلتة خلال إجتماعات منفصلة لها في إقليم الشمال بحضور محمد العطاونة عضو اللجنة المركزية للجبهة سكرتير المنظة الطلابية بالضفة الغربية ، إن إعلان الإضراب والذي يعني امتناع أكثر من 7000 عامل في الجامعات عن القيام بعملهم وحرمان أكثر من 150000 طالب وطالبة من الدراسة،أمرا يستدعي التحرك لحل الاشكاليات، وعدم حرمان الطلبة من الالتحاق بمقاعد الدراسة وخصوصا وأن الطلبة على أبواب الامتحانات.
وأوضحت الكتلة إن مطالب الاتحاد والتي تتمثل في تطبيق المرسوم الرئاسي بخصوص تعديل نظام التقاعد العام ليشمل العاملين في الجامعات، إضافة إلى إقرار وتنفيذ علاوة غلاء المعيشة عن العام المنصرم، والتأمين الصحي، وإعفاء أبناء العاملين في الجامعات الفلسطينية وأنظمة التفرغ العلمي والترقيات وغيرها، هي مطالب نقابية مشروعة.
وناحية أخرى ناقشت الكتلة الاوضاع النقابية لها في الجامعات والمعاهد، مؤكدة على دور واهمية الحركة الطلابية الفلسطينية ،فهي رافدا اساسيا للعمل الوطني ،وأن هذه الأجيال هي من تحمل راية النضال والتحرر في سبيل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
وتابعت الكتلة إن حالة الركود التي تمر بها الحركة الطلابية الفلسطينية ،تتطلب المزيد من الجهود في سبيل استنهاض أوضاعها والدفع باتجاه استرداد مكانتها الرائدة ،بالدفاع عن المصالح الطلابية وتفعيل دورها في مركز صنع القرار .
اتخذت الكتلة جملة من القرارات التنظيمية الهادفة بما يخدم المصلحة التعليمية للطلبة ،ويعزز من وحدة الحركة الطلابية الفلسطينية.
وأعلنت الكتلة في اختتام اجتماعها عن مشاركتها في المسيرة الجماهيرية ضد جدار الفصل ببلعين، استمرارا لحملة الجبهة "بالنضال سيسقط الجدار "، وذلك لتعزيز قيم الانتماء الوطني ،والمشاركة الفعالة في دعم العمل الجماهيري والتصدي لقوات الاحتلال، ودعما للمقاومة الشعبية.