قال الحسن بكر الخبير المالي الدولي أنه في حال ارتفع سقف الدين الأمريكي نتيجة الأزمة المالية التي تمر بها الولايات المتحدة فإن الدول التي تحتفظ بالدولار كعملة احتياطية ضمن سلّتها المالية ستعمل على تقنينها وتحويلها لعملات أخرى أكثر أمانًا.

يذكر أن الولايات المتحدة تمر بأزمة مالية خانقة أدت لعجز الحكومة عن دفع رواتب موظفيها الأمر الذي شلّ الحياة الخدماتية في أمريكا.

وعلى الصعيد المحلي اعتبر بكر في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" مساء الثلاثاء، الدولار الأمريكي الاحتياطي الأكبر في البنك المركزي (الاسرائيلي) بجانب عملات عدة بنسب أقل.

وكباقي دول العالم توقّع أن يتجه (الاسرائيليين) لتقليص احتياطاتهم بالدولار حال تراجع ثقتهم به، والتوجه لعملات أخرى كاليورو مثلًا.

وأكد أن تحويل الاحتياطي المالي لأي دولة بالعالم صعب ويحتاج لوقت كبير جدًا لينجح.

وتنتظر الولايات المتحدة، وفق بكر؛ السابع عشر من الشهر الجاري على اعتبار أنه اليوم الأخير لسقف ديون الخزينة الأمريكية، مشيرًا إلى أنه في حال عجز الأمريكان عن رفع السقف فستصبح الحكومة عاجزة عن الاقتراض وبالتالي توقف المشاريع التمويلية والخدماتية في أمريكا، الأمر الذي يؤثّر بالسلب على الاقتصاد العالمي.

ويعيش سعر صرف الدولار أمام الشيقل حالة من التذبذب والانخفاض، الأمر الذي يضر بالموظفين المتقاضين رواتبهم بالدولار.

ومما تجدر الاشارة إليه أن سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الشيقل يساوي 3.53 شيقل.