غزة- الرسالة.نت
قال المهندس إسماعيل الأشقر رئيس لجنة الداخلية والأمن في المجلس التشريعي أن بعض الشخصيات السياسية امتهنت الكذب والتظليل وتزوير الحقائق بشكل ممنهج .
وأوضح الأشقر في تصريح خاص "بالرسالة نت" أن تلك القيادات التي اعتادت الكذب منذ عشرات السنين لم تعد تفرق بين الحق والباطل وما ينفع الشعب ويضره ، ووصفهم بالدجالون المنافقون الذين امتهنوا وظيفة رخيصة بمهاجمة الحقيقة وحركة حماس عندما بان زيفهم وفشلهم.
وكان عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية النائب جميل المجدلاوي قد انتقد موقف حكومتي رام الله وغزة اتجاه مقاومة الاحتلال، مشدداً بقوله "المقاومة ممنوعة هنا وهناك، الفارق أن هناك (في الضفة) دايتون الذي يجب أن يعمل كل شعبنا على طرده من أرضنا، ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، أما هنا في غزة فإنهم يرددون إدانتهم لدايتون وسياسته، ولكنهم ينفذون في غزة ردود أفعال لما يقرره دايتون في الضفة".
وحمل المجدلاوي محمود عباس وقيادة حركتي "فتح" و"حماس" مسؤولية تعطيل البدء ببناء وإصلاح المؤسسة الفلسطينية عبر انقلاب الطرفين على ما تم انجازه في الحوار الوطني الشامل في القاهرة، وشروعهما في حوار ثنائي أصرت عليه "حماس" واستجابت له "فتح" كما قال .
واتهم المجدلاوي قيادتي حركتي "فتح" و"حماس" وحكومتيهما في الضفة وغزة بامتهان كرامة المواطن الفلسطيني عبر سياسة الاعتقالات والملاحقات والمنع من السفر.
وشدد الأشقر على أن حماس ما فتئت بالمحافظة على حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني وقدمت قادتها شهداء وأصبحت رمزا لكل أحرار العالم ، وتابع " بقايا اليسار لا ينظرون لحماس إلا من زاوية حقدهم ، والأحرى بهم أن يخرسوا ويخجلوا على أنفسهم ، وأن يبحثوا عن مكان يليق بهم " .