غزة-الرسالة.نت
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت منزل الصحفي محمد منى -27 عاما- في منطقة الضاحية بمدينة نابلس واعتقاله .
كما اقتحمت منزل الصحفية غفران زامل في مخيم العين غرب نابلس واحتجزت كل أفراد الأسرة واجبروا الصحفية غفران –شقيقة شهيد وأسيرين - على رفع يديها للأعلى وقيدوها واقتادوها إلى مكان مجهول .
ويضاف الصحفيان الفلسطينيان إلى صحفيين آخرين يرزحون في سجون الاحتلال منذ شهور بينهم "وليد خالد، ونزار رمضان، ومحمد القيق، وأمجد الشوامرة، ويوسف جعص، وحسام بدران، وسامي عاصي، وجميعهم من الضفة الغربية.
وأدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين الهجمة الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين والتي تفاقمت باعتقال الصحفيات ، ودعا المؤسسات الحقوقية والإنسانية والإعلامية الفلسطينية والعربية والدولية، للتدخل والعمل الفوري والجاد لإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين, والذي قضى منهم أكثر من عام.
ونقل المنتدى شهادة أهالي الصحفيين المعتقلين بأن الاحتلال يرفض زيارتهم لأبنائهم الذين يعيشون ظروفاً صعبة وقاسية، لا تطابق أدنى شروط الحياة الإنسانية.
وشدد منتدى الإعلاميين على ضرورة وقف هذه الممارسات والانتهاكات بحق الصحفيين الفلسطينيين، ودعا لتحرك عربي ودولي ضاغط لوقف هذه العنصرية الإسرائيلية.
وناشد كافة الأطراف الإعلامية المعنية وزملاء المهنة خاصة الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود ولجنة حماية الصحفيين في نيويورك للتكاثف والتعاون وتحمل مسؤولياتهم بالضغط للإفراج الفوري دون قيد أو شرط عن الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال .