ندد حزب الحرية والعدالة في مصر بالاعتداء على المتظاهرين السلميين من سلطة الانقلاب العسكري، وذلك باختراق مدرعة مظاهرة سلمية تسير في أحد شوارع الإسكندرية ومحاولتها دهس المتظاهرين، وهو ما أدى إلى إصابة عدد منهم.
وقال حسين إبراهيم، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، إن دهس المتظاهرون السلميون بمدرعة تابعة للجيش بمحافظة الإسكندرية، مما أدي إلي إصابة وبتر أرجل وأيدي أكثر من خمسين متظاهر يعيد إلي الأذهان مشهد ماسبيرو".
وتساءل إبراهيم في تدوينة على صفحته "فيسبوك"، هل يستقيل حازم الببلاوي رئيس وزراء حكومة الانقلاب الآن كما استقال من منصبه كنائب لرئيس الوزارء وقتها احتجاجا على دهس المتظاهرين؟
وتابع تساؤله " وهل سنجد إدانة دولية وحقوقية على نفس مستوي إدانة الحادث الأول؟! ".
وأكد إبراهيم أن الجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، ولن يفلت قادة الانقلاب من العقاب. مشددًا على استمرار المتظاهرين في كفاحهم السلمي لدحر الانقلاب.