أفرجت السلطة بالضفة المحتلة عن أحد أخطر المتخابرين مع الاحتلال والذي شارك باغتيال عدد من المقاومين خلال انتفاضة الأقصى.
ونددت كتائب شهداء الأقصى في بيان وزعته وسط مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة صباح الاثنين بالإفراج عن العميل "ناصر أو زيتون" الذي شارك بتصفية واغتيال عدد من قادة كتائب شهداء الأقصى، حسب البيان.
ولفت البيان إلى أن العميل المذكور لجأ فور إطلاق سراحه لداخل فلسطين المحتلة عام 48، مشيرا إلى أنه كان يقضي حكما بالسجن لخمسة وعشرين عاما مع الأشغال الشاقة بعد أن اعترف اعترافا مفصلا بمشاركته باغتيال عدد من الشهداء في مخيم بلاطة إبان انتفاضة الأقصى أبرزهم القائد في كتائب الأقصى الشهيد محمود الطيطي.
وهددت الكتائب في بيانها بأنها ستصل لكل من تورط وعمل على إطلاق سراح المتخابر، قائلة:"نوجه رسالة بحد السيف والرصاص، إلى كل من شارك باتخاذ القرار بالإفراج عن ذلك الخائن، وأن يد الكتائب سوف تطالكم في أقرب وقت، فحين تصل الأمور لدماء شهدائنا تسقط كل القوانين والأنظمة، ويبقى قانون الثورة والرصاص هو الحد الفاصل".
وحذر البيان كل من تسول له نفسه بالتواصل مع المتخابر الهارب لـ"إسرائيل" والذي ارتمى بأحضان الاحتلال ليحميه، معتبرة أن كل من يتواصل معه يعد خائنا وستطاله يد الكتائب أينما وجد.