طالب وزير البناء والإسكان الصهيوني أوري أريئيل بضم مناطق الضفة الغربية المحتلة للكيان الإسرائيلي دون الخوف من المسألة الديموغرافية.
وأضاف "أريئيل":"إن البديل هو دولة واحدة غربي نهر الأردن وهي دولة إسرائيل بدون أية إضافات"، داعيا إلى بسط السيادة الصهيونية على مناطق Cتدريجيًا، والتي تمثل غالبية أراضي الضفة الغربية المحتلة وفيها 40 ألف فلسطيني فقط.
وحسب أرئيل الذي تحدث للطبعة الأولى من المجلة الدورية الجديدة المسماة "ريبونوت" بمعنى سيادة، والتي ستنشر يوم الجمعة القادمة، فإنه سيتم بسط السيادة على باقي المناطق "حتى تكون سيادتنا عليها مطلقة" كما قال.
وأضاف أنه بالإمكان إعطاء سكان الضفة الهوية الإسرائيلية، ولكن بشروط تشمل معرفتهم باللغة العبرية والتصريح بالولاء للكيان وما شابه ذلك، وهذه الشروط متعارف عليها دوليا، وذلك كرد لمن سيتهمنا بالتمييز العنصري، كما قال.