أكد خبراء "إسرائيليون" عسكريون بأن التنسيق الأمني بين قوات الاحتلال، وأجهزة فتح في الضفة المحتلة حاليا في أقوى مراحله.
وقال أحد الخبراء شلومو بروم وهو جنرال متقاعد خلال تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، إن التنسيق الأمني مع السلطة ما زال صلبًا وقويًا رغم وقوع عدة عمليات قتل لجنود ومستوطنين خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن أجهزة فتح الأمنية أصبحت تمتاز بالمهنية في إطار التنسيق الأمني، مضيفا:" هذا أفضل تعاون أمني منذ سنوات".
وأشار بروم إلى أن التنسيق الأمني جاء بقرار من رئيس السلطة محمود عباس على الرغم من الغضب الفلسطيني المتنامي من الاستيطان في الضفة.
بدوره قال الصحفي "الإسرائيلي" روني شاكيد إن العمليات الفلسطينية ضد الاحتلال بعد عام 2008 كان أغلبها "تصرفات فردية" أي ليست من تخطيط تنظيم معين كما كان الحال عليه قبل عشر سنوات.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في قوات الاحتلال إشادتهم بالتعاون الأمني الذي تبديه السلطة، مؤكدةً أن عباس دفع ثمنا سياسيا كما اتهمته حماس.
وفيما يتعلق بالإفراج عن الأسرى القدامى قال شاكيد بأن هذا الأمر يتم من أجل الإبقاء على حالة التعاون الأمني الوثيق مع السلطة لان هذا يعطي عباس شعورا بأنه حقق شيئا وبالتالي يبقي على التنسيق الأمني ويقويه.