دعا خبراء قانونيون وسياسيون وصحفيون ونشطاء في الإعلام الاجتماعي، إلى ضرورة توحيد الصف الفلسطيني من أجل الاستفادة من العضوية التي منحتها الجمعية العامة للأمم المتحدة لفلسطين كعضو مراقب داخلها.
جاء ذلك خلال ورشة عمل حول "إعلان الدولة الفلسطينية" نظمتها شبكة أمين الإعلامية في مقرها بقطاع غزة بالتعاون مع مؤسسة ملتقى الطلبة-بيت لحم، بمشاركة عدد من القانونين المتخصصين بالقانون الدولي والمحلي.
بدوره، استعرض المحامي بكر التركماني، الموقف القانوني والتاريخي لإعلان الدولة الفلسطينية، وصولًا إلى الاعتراف الدولي بها كعضو مراقب بالأمم المتحدة.
وحذر المشاركون من خطورة خطوة التوجه إلى الأمم المتحدة، بفعل ما يترتب عليها من استحقاقات قانونية قد تستعمل ضد الشعب الفلسطيني وملاحقة فصائله، لا سيما بعد الادانة الدولية في تقرير غولدستون لفصائل المقاومة واتهامها بالارتكاب في جرائم الحرب.
وشددو على ضرورة الاستفادة من الانضام إلى العضوية، بهدف الحصول على عضوية خاصة في محكمة الجنايات الدولية، والسعى إلى محاكمة القيادات (الإسرائيلية) لإرتكابها جرائم قتل ضد الشعب الفلسطيني.
واتفق المشاركون على أن الاستفادة من وجود فلسطين كعضو مراقب في الأمم المتحدة يحتاج إلى وقت، وإلى خطوات دبلوماسية وعملية مكثفة للاستفادة بأكبر قدر ممكن من الاعتراف والتعاطف الدولي مع القضية الفلسطينية.