قالت مصادر في سوريا إن قوات النظام السوري تتقدم في ريف حلب مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني حيث تمكنت من السيطرة على قرية العزيزية شمال مدينة السفيرة، في حين قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إن قوات النظام تنفذ هجوما غير مسبوق على أحياء دمشق الجنوبية وريفها الغربي.
وكانت مصادر قد أفادت في وقت سابق بأن قوات النظام كثفت قصفها على بلدة تل عرن قرب السفيرة تمهيدا لاقتحامها، وذلك بعد سيطرتها على مدينة السفيرة. وتبعد مدينة تل عرن مسافة كيلومترين شمال السفيرة.
وفي دير الزور شرقي البلاد، دمر مقاتلو المعارضة دبابة لقوات النظام في حي الرشدية خلال معارك بين الطرفين. من جهة أخرى، قصفت مدفعية النظام المتمركزة شمال المدينة أحياء المطار القديم والعرضي والعمال التي تسيطر عليها قوات المعارضة.
في هذه الأثناء قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أمس السبت إن قوات النظام تنفذ هجوما غير مسبوق على أحياء دمشق الجنوبية وريفها الغربي.
وأوضح الائتلاف في بيان أن النظام السوري حشد عشرات الدبابات وأعدادا كبيرة من الجنود وأفراد الشبيحة في هجوم غير مسبوق باستخدام مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة.
وحذر البيان من ارتكاب النظام مجزرة جديدة ضد المدنيين المحاصرين في تلك المناطق، تتويجاً للحصار الخانق المستمر منذ عام تقريبا والذي حرم المدنيين من الكهرباء والماء والغذاء والدواء.
وطالب بتكثيف الجهود الدولية بهدف منع نظام الأسد من استخدام أي نوع من أنواع الأسلحة التقليدية وغير التقليدية وحتى البدائية في حربه التي يشنها ضد الشعب السوري المطالب بالحرية، حسب البيان.
من جانب آخر، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام دارت السبت في منطقة دروشا وتل الكابوسية واللواء وحاجز 68 في منطقة خان الشيح بريف دمشق.
وأفادت شبكة سانا الثورة السبت بأن الجيش الحر بدأ معركة جديدة أسماها "معركة الصافات" يسعى من خلالها لتخفيف ضغط الحصار على مدينة معضمية الشام، والسيطرة على حواجز النظام المنتشرة على جسر السلام الرابط بين دمشق والقنيطرة.