اعترف موشيه يعالون وزير الحرب الإسرائيلي، بخطورة أنفاق المقاومة في قطاع غزة. وقال "إن ظاهرة الأنفاق التي يحفرها المخربون من القطاع باتجاه الأراضي الاسرائيلية مثيرة للقلق".
جاء ذلك خلال زيارة نظمها يعالون، صباح الأحد، للجنود والضباط الجرحى بمستشفى سوروكا في بئر السبع، الذين أصيبوا في عملية نفق (العين الثالثة) التي نفذتها كتائب القسام قبل أيام.
وأضاف وزير الحرب أن (إسرائيل) سترد بالشكل المناسب على أي استفزاز من غزة "وأن الهدوء سيقابل بالهدوء".
وفيما يتعلق بقرار وقف نقل مواد البناء إلى قطاع غزة في أعقاب اكتشاف نفق خانيوس، قال يعلون: "عندما أدركنا أن الإسمنت يستخدم لبناء ممرات يتم من خلالها الهجوم علينا، قررنا وقفه بالإضافة إلى تدابير أخرى".
وتابع: "حماس تعد نفسها للحظة يكون فيها التصعيد، وتعمل أيضًا على تسليح نفسها بوسائل قتالية جديدة، والأنفاق جزء من هذا الإعداد؛ لمهاجمتنا في المستقبل، ونحن نعمل على احباط هذه النوايا".
وسبق أن اعترف ضابط إسرائيلي رفيع المستوى، بإخفاق جيش الاحتلال في مواجهة أنفاق كتائب القسام بغزة.
ونقلت القناة العاشرة في التلفاز العبري عن الضابط في قيادة المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال قوله: "إن الجيش يواجه فشلاً ذريعًا في مواجهة ظاهرة الأنفاق التي تحفرها الفصائل المسلحة، وبالتحديد حماس، لتنفيذ عمليات ضده".
وأكد الضابط "أن الجيش مضطر إلى إرسال قوات المشاة للبحث عن عيون تِلك الأنفاق"، موضحًا أن التقديرات تشير إلى حفر حماس العديد من الأنفاق لتنفيذ عمليات كبيرة.
وحذّر من أن أنفاق غزة ستؤدي إلى كارثة في حالة دخول مسلحين فلسطينيين إلى إحدى المستوطنات، "إذ لا تكفي القوة الموجودة في تِلك المستوطنات لحمايتها، في ظل سحب قوات الجيش من حراستها". وفق قوله.