قال كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الاسلامية بالداخل المحتل، إن المفاوضات التي تمارسها السلطة الفلسطينية مع الاحتلال "الإسرائيلي"، هي غاية وليست وسيلة.
وأضاف الخطيب، خلال لقاء متلفز على قناة القدس مساء الأحد، أن السلطة تعلم أن المفاوضات لن توصل لنتيجة، ولكنها تفاوض لإعطاء الطرف الآخر مزيدًا من الفرص، والوقت لتحقيق خططه.
وأكد أن السلطة تمارس من خلال المفاوضات؛ دورًا يضر بالقضية الفلسطينية، مشددًا على أنها لن تصل لنتيجة مع الاحتلال إلا سلب الأرض.
وأوضح الخطيب، أن رئيس السلطة ومن يتولى المفاوضات مع الإحتلال "الإسرائيلي"، قد تنازل عن حق العودة لبلده –صفد-، وتساءل " هو تطوع سلفًا بالتنازل فعلى ماذا يفاوض؟".
وكان عباس قد أجاب في حديث للقناة الثانية العبرية، العام الماضي، من مقره في المقاطعة برام الله، عندما سئل عن رغبته بالعيش في بلدة صفد التي عاش فيها طفولته في منطقة الجليل، قال "لقد زرت صفد مرة من قبل، لكنني أريد أن أرى صفد، من حقي أن أراها لا أن أعيش فيها".
واستطرد نائب رئيس الحركة الاسلامية بالداخل المحتل، " المفاوض ليس لديه أي مبرر يقنع بها الفلسطينيين بحقيقة وجود مفاوضات، أو أنها ستقود إلى حل"، مؤكدًا أن الاحتلال "الإسرائيلي" عنصري، " ولا يريد لأحد أن يكون شريكًا له في الأرض"، لافتًا إلى أنه يستغل الوقت لتحقيق مكاسب على أرض الواقع.