غزة-كمال عليان- الرسالة نت
دعت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني إلى عقد جلسة طارئة غدا الاثنين في مقر المجلس بمدينة رام الله لمناقشة تطورات الهجمة الإسرائيلية على القدس المحتلة والمقدسات الإسلامية.
وقال د.عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني إن الجلسة تأتي بناءً على طلب أكثر من ثلث الأعضاء لمناقشة تطورات الهجمة الإسرائيلية في القدس المحتلة، والقرار الأخير لسلطات الاحتلال بضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح إلى ما يسمى "التراث اليهودي".
وأضاف د.دويك في تصريح لـ"الرسالة نت": "لقد وجهت خطابا إلى الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، ووجه أمين سر المجلس التشريعي النائب محمود الرمحي كتاب لكل عضو في المجلس لحضور الجلسة الطارئة غدا".
وتابع قائلاً "نتمنى أن يتم عقد الجلسة في وقتها بين الضفة وغزة بدون معيقات".
وحول توقعاته لحضور كتلة فتح البرلمانية قال د.دويك: "نتمنى حضور الأخوة في كتلة فتح من أجل دراسة المصالحة وإنجازها على أرض الواقع وليس عبر وسائل الإعلام".
بدوره استبعد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة أن تعقد جلسة التشريعي في رام الله وغزة، عازيا ذلك إلى حالة الانقسام الحاصلة منذ صيف العام 2007.
وقال د.خريشة في تصريح خاص لـ"الرسالة نت": "كان لابد من عقد جلسة للتشريعي في تاريخ 7-3 (يوم الديمقراطية الفلسطينية) ودعوة الرئيس وإعادة النظر في حالة الانقسام الحاصلة بين شقي الوطن"، موضحا أن الانقسام حال دون ذلك.
وكانت الكتلة البرلمانية لحركة "فتح" رفضت الشهر الماضي دعوة دويك إلى عقد جلسة تضم نواب الضفة الغربية وقطاع غزة.