شكك الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، في نزاهة لجنة التحقيق التي شكّلتها حركة فتح؛ للتحقيق في اغتيال الرئيس ياسر عرفات.
وقال دويك في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، أمس السبت: "مرور الزمن، واختلاف المواقع السياسية، قد يؤدي الى عدم انجاز تحقيق شفاف ونزيه لشعب يريد معرفة قاتل رئيسه".
وأكد حق الشعب في معرفة قاتل الرئيس، وضرورة الإسراع في ذلك، مضيفًا: "عرفات قتل في مؤامرة كبيرة، شاركت فيها أطراف عديدة، من بينها أيادٍ فلسطينية".
وفي السياق، أدان رئيس المجلس التشريعي، مشاركة السلطة في حصار غزة. وقال "إنها تسعى إلى تركيع القطاع، ودفعه إلى المساومة في مربع الاحتلال".
واتهم دويك السلطة بأنها "ترفض مصالحة حماس وتريد دفع غزة نحو الاستسلام لإسرائيل"، وفق قوله. وانتقد بشدة مواصلة الرئيس محمود عباس تحريضه على المقاومة الفلسطينية، مضيفًا: "السلطة بدأت تلعب على المكشوف في تحريضها".
واتهم أيضًا فصائل منظمة التحرير بأنها عاجزة عن الضغط في اتجاه تحقيق المصالحة؛ "بسبب اعتمادها السياسي والمالي على المنظمة". وقال: "م.ت.ف لا تمثل الشعب الفلسطيني، فهي ارتدت كفنها منذ زمن بعيد، وأضحت فقط تلهث خلف الاحتلال؛ من أجل تحقيق بعض المكاسب الثانوية".
وحذر دويك السلطة من مغبة انفجار حقيقي في الضفة؛ جراء الضغط المتبادل على المواطن الفلسطيني، بينها والاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن الفرصة سانحة للانفجار في وجه المحتل، وتفجير غضب جديد؛ احتجاجًا على الأوضاع الراهنة.
