قائمة الموقع

الغول يرجح عدواناً إسرائيلياً على غزة في حال ضرب إيران

2010-03-01T16:58:00+02:00

غزة-الرسالة.نت

رجح عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول أنه في حال إقرار العدوان على إيران فإن دولة الاحتلال ستقوم بعدوان مباشر على قطاع غزة، ولبنان لمنع أي ردود فعل، وتجريد قوى المقاومة من أسلحتها .

وقال الغول في مقابلة متلفزة: " نحن في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ضد أي عدوان أمريكي أو إسرائيلي على إيران، أو على أي دولة في المنطقة، ونرى أن هدفه سيكون تركيع كل من في المنطقة، بهدف تطويع المنطقة وفقاً للاستراتيجية الأمريكية التي لإسرائيل دوراً فيها ".

وأضاف الغول أنه من الخطأ الجزم الآن بحتمية توجيه ضربة ضد إيران، لأن الأطراف (إيران والإدارة الأمريكية وإسرائيل) تقوم في هذه اللحظة بتجميع الأوراق وممارسة الضغط المتبادل على بعضهم البعض من أجل الوصول إلى منتصف الطريق، مشيراً أنه إذا لم تؤدي الضغوط إلى ذلك، فإن الحرب ستكون مرجحة رغم التعقيدات القائمة في وجه الادارة الأمريكية والتي تفسر التردد أحياناً في موقفها سواء ما يدور من حرب في أفغانستان، أو مشكلات قد تنشأ في العراق وغيرها من المناطق.

وحول هدف المؤتمر الذي عُقد بطهران بمشاركة فصائل فلسطينية قال الغول " حسب عنوان المؤتمر فإن المؤتمر هو للتضامن الإسلامي والوطني مع فلسطين، وبهذا المعنى يعتبر المؤتمر جزء من الدعم للشعب الفلسطيني ولصموده خاصة في ظل ما يتعرض له الأقصى والحرم الإبراهيمي ومسجد بلال، فضلاً عن تسارع الاستيطان في كل مناطق الضفة، وعليه نحن بحاجة لدعم كل العرب وكل أصدقاء الشعب الفلسطيني، فالقضية الفلسطينية هي قضية عربية واسلامية ونحن نتعامل مع هذا المؤتمر انطلاقاً من هذا البعد".

وفي معرض إجابته لإمكانية مطالبة سوريا الفصائل الفلسطينية بمغادرة أراضيها في حال انطلاق المفاوضات السورية والإسرائيلية من جديد برعاية أمريكية مباشرة قال الغول: " نحن نحاكم سوريا بناءً على مواقفها، حتى هذه اللحظة لا يوجد شيء يشير إلى إمكانية الضغط على فصائل المقاومة لمغادرة سوريا، ولم نبلغ سابقاً بإمكانية الإقدام على هكذا خطوة، نحن ندرك الأبعاد القومية التي تحكم موقف سوريا من القضية الفلسطينية، الأمر الذي جعل علاقاتها قوية بالقضية بغض النظر عن حدود العلاقة مع الإدارة الأمريكية وحتى في الوقت الذي كانت لها علاقات جيدة مع الإدارة  الأمريكية ونفس الأمر ينطبق على العلاقة مع القوى الفلسطينية حيث لسوريا مصلحة في بقاءها على الأراضي السورية، ولا تجعل من ذلك تناقضاً مع مصالحها في العلاقة مع الإدارة الأمريكية".

 

 

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00