غزة- هادي إبراهيم- الرسالة
استبعد رئيس لجنة الداخلية والأمن في المجلس التشريعي المهندس إسماعيل الأشقر أن "يشن العدو الصهيوني عدوان موسع" على قطاع غزة لكنه قال: "إن إسرائيل قد تشن غارات جوية على غزة تستهدف قادة عسكريين وسياسيين".
واعتبر الأشقر في مقابلة مع "الرسالة نت" التصعيد الإسرائيلي الأخير محاولة لشن حرب نفسية على أهالي القطاع من أجل إرباك شعبنا والتأثير على مكونات المجتمع الفلسطيني.
وقال النائب الفلسطيني "قد يلجأ الاحتلال إلى ضربات جوية ضد قادة المقاومة العسكريين والسياسيين دون أن يكرر العدوان البربري الأخير (حرب الفرقان) على القطاع".
وبين الأشقر أن "العقلية الإجرامية للعدو الصهيوني تنم أن التصعيد الحاصل يدلل على أن هناك مباراة بين الأحزاب الصهيونية لنقل أزمتهم الداخلية إلى غزة من خلال قتل وترويع أهلها".
واستشهد أحد عشر فلسطينياً إثر سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق في قطاع غزة خلال الأيام العشرة من العام الجاري.
وكان رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" توعد أمس الأحد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر.
في سياق منفصل، عزا النائب الأشقر "تراجع العدو الصهيوني عن بعض تفاهمات صفقة تبادل الأسرى إلى المحاولات الأمريكية والعربية لإحياء مسيرة التسوية إضافة إلى الفيتو الأمريكي الذي فرض لعدم انجاز الصفقة".
ولا يزال الوسيط الألماني ينشط في تقريب وجهات النظر بين (إسرائيل) وحركة حماس بهدف إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.