نظمت صباح الأربعاء فضائية الأقصى والمكتب الإعلامي الحكومي اعتصامًا تضامنيًا مع مصوري الأقصى الشهيدين محمود الكومي وحسام سلامة في الذكرى الأولى لإستشهادهما.
وأكد المهندس إيهاب الغصين رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن الإعلاميين في القطاع تصدوا للاحتلال "الإسرائيلي" بالقلم والكاميرا في معركة حجارة السجيل.
وقال الغصين في كلمة له خلال الاعتصام:" المعركة كانت شائكة ومعقدة، إلا أن الصحفيين كان لهم دور كبير في نقل الحقيقة و كشف جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في غزة".
وأضاف "ستبقى السيارة التي قُصف بها الشهيدين شاهدًا على جريمة ارتكبها الاحتلال بحق الصحفيين في غزة"، مجددًا مطالبته للمجتمع الدولي بتقديم مجرمي الحرب للمحاكمة.
وثمّن الغصين الدور الذي يقوم به صحفيو غزة في تغطية الأحداث وكشف حقيقة جرائم الاحتلال بحقهم، داعيًا إياهم إلى مواصلة العمل للكشف عن وجه الاحتلال القبيح وجرائمه التي يرتكبها بحق أبناء غزة.
بدوره، شدد المهندس محمد ثريا مدير عام فضائية الأقصى، على مواصلة عمل الصحفيين في المعارك التي يشنها الاحتلال ضد قطاع غزة.
وقال" فلسطين تحتاج منا الكثير، و علينا أن نبذل كل ما نملك حتى تحريرها من دنس الاحتلال الاسرائيلي".
وأوضح أن الإعلام الفلسطيني قدم نموذجًا في التضحية و المقاومة خلال معركة حجارة السجيل، مضيفًا "نقاوم بصورنا وكلامنا وأقلامنا".
من جهته، قال الصحفي وسام عفيفة مدير عام مؤسسة الرسالة للإعلام، إن كاميرات الصحفيين ترسل رسالة للاحتلال مفادها "أننا نواجهكم بأقلامنا وكاميراتنا".
وأشار إلى أن الاحتلال وضع استهداف الإعلاميين على رأس أولوياته، حتى يستمر في عدوانه على غزة، والإمعان به دون الكشف عن جرائمه.
ولفت إلى ضرورة إحياء ذكرى الشهداء الصحفيين، تكريمًا لهم على الجهود التي بذلوها في كشف جرائم الاحتلال.
ويصادف اليوم ذكرى استشهاد الصحفيين محمود الكومي و حسام سلامة، اللذين قصفتهما طائرات الاحتلال في معركة "حجارة السجيل" العام الماضي.
جانب من الوقفة (تصوير محمود أبو حصيرة)