كشف حازم الببلاوي رئيس الحكومة المؤقتة في مصر، عن حزمة مساعدات إضافية بقيمة 30 مليار دولار، سوف تقدمها "بعض الدول الشقيقة" إلى الحكومة المصرية خلال المرحلة المقبلة، دون أن يعلن جدولاً زمنياً لذللك.
وقال في تصريحات للتلفزيون الرسمي أمس الاثنين، إن النمو الاقتصادي لن يتحقق دون عودة الأمن، وتهيئة المناخ العام لعودة الاستثمارات، بتحسين البنية التحتية، كما شدد على أن التقدم في المجال الاقتصادي "لابد أن يواكبه تحقيق قدر من العدالة الاجتماعية."
وعن المساعدات التي تلقتها مصر من بعض الدول الخليجية، أكد الببلاوي أن "مصر لن تبنى سوى بسواعد أبناءها"، معتبراً أن تلك المساعدات "تساهم في تعويض ما فقدته مصر من موارد خلال الثلاثة أعوام الماضية."
وذكر أن النمو الاقتصادي يتطلب "مشاركة مجتمعية"، موضحاً أنه "بقدر ما تقوم الحكومة بتوفير الظروف المناسبة للعمل، بقدر ما يتطلب على المواطن العمل بجدية أكبر."
وأضاف الببلاوي أن الحكومة اتخذت إجراءات سيشعر بها المواطن بشكل مباشر، وخاصةً تطبيق الحد الأدنى للأجور، الذي سيساهم في "رفع مستوى المعيشة لملايين الأسر"، بحسب قوله.
وتابع أن الحكومة وضعت خطة عاجلة لتنشيط الاستثمار، بقيمة نحو 22 مليار جنيه، أي حوالي 3.2 مليار دولار، تم رفعها إلى نحو 29 مليار جنيه، بهدف تنفيذ مشروعات عاجلة لتحقيق التنمية في القطاعات الاقتصادية المختلفة، خاصةً القطاعات الخدمية.
CNN